TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أفادت رويترز نقلاً عن متداولين وبيانات أن خامي الشرق الأوسط القياسيين دبي وعمان عمقا الخصومات على مقايضات دبي هذا الأسبوع إلى مستويات شوهدت آخر مرة في عام 2020 وسط ضعف التجارة والسيولة وضعف الطلب من شمال آسيا. وعموما فقد يؤدي أنخفاض الخامات القياسية، التي يتم تسعير منها نحو 18 مليون برميل يوميا من الخام من الشرق الأوسط وروسيا إلى آسيا، إلى انخفاض ثان على التوالي في أسعار الخام السعودي لآسيا، عندما تعلن أرامكو في أوائل يناير/كانون الثاني أسعار البيع الرسمية (OSPs) لآسيا لعمليات التحميل في فبراير.
وفي إغلاق يوم الاثنين، تم تداول العقود الآجلة النقدية لدبي وعمان في بورصة دبي للطاقة بخصم قدره 0.46 دولار و0.65 دولار للبرميل على التوالي، مقارنة بمقايضات دبي – وهو أكبر خصم منذ عام 2020، وفقًا لبيانات رويترز.
والطلب من الصين واليابان ضعيف وقد قام بعض التجار بتقديم عمليات الشراء الفورية قبل عطلة نهاية العام. وتخطط المصافي في بعض أجزاء آسيا أيضًا للصيانة في مارس المقبل، لذا فإن الطلب على تحميل الإمدادات لآسيا في يناير وفبراير منخفض. وفي الأسبوع الماضي، أنقلبت مؤشرات الشرق الأوسط عمان ودبي ومربان إلى تخفيضات مقابل أسعار دبي للمرة الأولى منذ أكتوبر 2020، حيث كانت التجارة ضعيفة والطلب ضعيف. وفى هذا الصدد قال تاجر في سنغافورة لرويترز “الطلب هذا الشهر بطيء للغاية”.
وأضافت مصادر تجارية مطلعة لرويترز الأسبوع الماضي بإن الطلب على الخام السعودي في مصافي التكرير الصينية عند أدنى مستوياته منذ أغسطس بعد أن حددت أكبر دولة مصدرة للخام في العالم سعر نفطها لشهر يناير عند مستويات أعلى من توقعات السوق. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، خفضت المملكة العربية السعودية سعر خامها الرئيسي، العربي الخفيف، الذي يتم تحميله في يناير لآسيا بمقدار 0.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي. وبينما كان التخفيض متوقعًا على نطاق واسع من قبل السوق وكان أول تخفيض في سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لآسيا منذ سبعة أشهر، إلا أنه كان نصف ما توقعه المشاركون في السوق.
