خلال تداولات اليوم الخميس يرتفع سعر الغاز الطبيعى الى مستوى 3.30 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية فى مسار أمتد لثلاث جلسات تداول على التوالى تحاول أسعار الغاز الطبيعى التعافى من خسائر مؤخرا طالت مستوى الدعم 2.94 دولار الاسبوع الماضى والاقل للاسعار منذ أكثر من شهر. أتجاه الاسعار ستراقب أداء الدولار الامريكى وأرقام المخزونات الامريكية من الغاز الطبيعى.
شارت سعر الغاز الطبيعى
عوامل التأثير على سوق الغاز الطبيعى
قد يستمد سوق الغاز الطبيعي إشاراته من بيانات المخزون الصادرة عن وزارة الطاقة الامريكية، حيث من المتوقع سحب أصغر بمقدار 167 مليار قدم مكعب في أعقاب الخفض السابق بمقدار 321 مليار قدم مكعب، مما يشير إلى ضعف الاستهلاك. ومع ذلك، فإن الخفض الأكبر قد يدعم توقعات الطلب ويرفع سعر السلعة إلى أعلى. ومن ناحية أخرى، قد يشير سحب أصغر أو زيادة مفاجئة إلى أن عمليات الشراء تباطأت بسبب الظروف الجوية المعتدلة وأن هذا قد يكون الحال في الأسابيع المقبلة، مما قد يؤدي على الأرجح إلى المزيد من الضعف في أسعار الغاز الطبيعي.
التحليل الفنى لسعر الغاز الطبيعى:
حسب التداولات الاخيرة لا يزال سعر الغاز الطبيعي NATGAS/USD يتداول دون خط الاتجاه الهابط على الأطر الزمنية الأطول أجلاً، ولكن قناة صاعدة قصيرة الأجل تتشكل لتشير إلى أن المشترين يحاولون السيطرة على الاداء. ويرتد السعر عن منطقة القناة الوسطى ذات الاهتمام والتي تتوافق مع خط الاتجاه الهابط، مما قد يعيده إلى الانخفاض لاختبار الدعم. وأيضا فالمتوسط المتحرك البسيط 100 أقل من المتوسط المتحرك البسيط 200 في الوقت الحالي، مما يعكس ضغوطًا هبوطية، ولكن الفجوة بين المؤشرات الفنية تضيق للإشارة إلى تقاطع صعودي محتمل.
ويتحرك سعر الغاز الطبيعي أيضًا فوق كلا من المؤشرات الفنية، ولذلك يمكن أن تشكل هذه المؤشرات دعمًا ديناميكيًا بالقرب من قاع القناة. وقد يؤدي الارتداد بعد منتصف القناة وخط الاتجاه الأطول أجلاً إلى رفع السلعة إلى مستوى مقاومة القناة عند حوالي 3.800 دولار بعد ذلك. ومع ذلك، يشير مؤشر ستوكاستيك إلى مستويات ذروة الشراء ويتجه إلى الانخفاض ليعكس ارتفاعًا في ضغوط البيع. وإن المذبذب لديه مساحة كبيرة للتحرك قبل الوصول إلى منطقة ذروة البيع للإشارة إلى الإرهاق بين الدببة، لذا فإن السعر قد يحذو حذوه. وبالمثل، يتجه مؤشر القوة النسبية إلى الانخفاض دون أن يصل حتى إلى منطقة ذروة الشراء، مما يشير إلى أن الدببة حريصون على الاستحواذ على الاداء. وإن المذبذب لديه الكثير من الوقت قبل أن يعكس ظروف ذروة البيع أيضًا.