نتائج الاستطلاع تشير الى ان واحد من خمسة لم يحسم امره حول التصويت

 مع استفتاء المملكة المتحدة الذي يجري في 23 حزيران/يونيو على عضويتها في الاتحاد الأوروبي بعد ثمانية أسابيع فقط .، فلقد اظهر احدث استطلاع البريطانيين ان البريطانيين الذين صوتوا لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الا وروبي قد انخفض، فيما ان الذين لم يصوتوا قد يؤثروا على مسار الانتخابات في كلا الاتجاهين.

وتراجع عدد الناخبين المؤيدين للبقاء بمعدل نقطتين إلى 51٪، في حين تزايد عدد الذين صوتوا لصالح الخروج ، بنفس النسبة ليصل الى 43٪، وفقا لأحدث استطلاع للرأي اجرته (او ار بي) لصحيفة تلغراف

إذا أخذ في الاعتبار نسبة الاقبال فلقد اظهر الاستطلاع أن 51٪ من الاصوات سيذهب لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في حين أن 46٪ يفضلون الخروج من الاتحاد ، فيما بقي 3٪ لم يقرروا بعد.

وخلال استطلاع للرأي أجرته صحيفة بريطانية، أشار لينتون كروسبي، وهو كاتب استراتيجي في الانتخابات والذي عينه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في ايار/مايو الماضي، أن الليونة في التصويت”، تعود الى ان الناخبين اما انهم لم يقرروا بعد او انهم قاموا بتغيير رأيهم يوم الاستفتاء والذي ارتفع بنسبة 21٪.

وحذر كروسبي ” ان هذا الارتفاع في الليونة من التصويت يجب أن يكون بمثابة تحذير لأولئك الذين يرغبون بلتصويت النهائي اليوم”.

“وبالنظر إلى أن واحد من كل خمسة ناخبين إما لا يعرف كيف سيصوت أو سيغير رأيه ، سوف يفعلون كل ما في وسعهم لإيجاد هؤلاء الناس وضمان الحديث معهم اما بزيارتهم او الاتصال بهم حتى يغيروا رأيهم قبل يوم الاقتراع.