الأحد , أبريل 28 2024
إبدأ التداول الآن !

قطاع التصنيع البريطاني يعاني من تباطؤ الاقتصاد العالمي

قلّصت المصانع فى بريطانيا فرص العمل، وخفضت الأسعار الشهر الماضى، فى الوقت الذى يعانون فيه من أسواق التصدير الصعبة بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمى.وكشفت دراسة مسحية جديدة على القطاع أنه قدم اسهامات قليلة للنمو الاقتصادى فى المملكة المتحدة فى الربع الأول من العام الجارى.

وقالت صحيفة «ذا جارديان» إن أزمة صناعة الصلب فى بريطانيا، والتباطؤ فى قطاع البترول وتراجع الطلب فى الخارج، تعكس تسجيل الصناعات التحويلية أضعف أداء لها منذ ثلاث سنوات، وفقا لتقرير مؤسسة «ماركيت» ومؤشرات «سى اى بى اس»، ومؤشر مديرى المشتريات.

وفى مسح لمنطقة اليورو، رصدت المؤشرات صورة متشائمة من الشركات المصنعة فى منطقة الكتلة الأوروبية. ولكن كان هناك أخبار أكثر إشراقا من قطاع المصانع فى الصين، حيث توسع النشاط مارس للمرة الأولى فى تسعة أشهر، وفقا لاستطلاع رسمى.

وأظهر تقرير المملكة المتحدة، انخفاض عمالة قطاع التصنيع للشهر الثالث على التوالى واستمرار تراجع صفقات التصدير الجديدة.وارتفع مؤشر مديرى المشتريات إلى 51.0% فى مارس الماضى وترك متوسط القراءة للربع الأول من العام الجارى عند 51.6% فقط، أى ما يعادل أدنى مستوى تم تسجيله منذ أوائل عام 2013.

وأوضح روب دوبسون، كبير الاقتصاديين المشاركين فى المسح أن قطاع الصناعات التحويلية فى المملكة المتحدة، لايزال فى حالة ركود خلال الربع الاول من العام الجارى. على الرغم من التحسن المتواضع فى اتجاهات الإنتاج والطلبيات الجديدة لشهر مارس الماضى.

وأضاف أن القطاع الصناعى لا يزال يتجه نحو الركود ويصعب عليه تقديم مساهمة حقيقية فى نمو الناتج المحلى الإجمالي.

وكانت بعض الشركات قد أعلنت أن ضعف سوق البترول والغاز أضر المبيعات لبعض المناطق وخصوصا فى الشرق الأوسط.

وتراجع الجنيه فى الأشهر الأخيرة وسط مخاوف بشأن نتائج الاستفتاء على بقاء بريطانيا، داخل الاتحاد الأوروبى والمقرر انعقاده فى يونيو المقبل.

TradersUp.com فريق
طاقم الموقع يعمل على مدار الساعة ليقوم بتوفير أفضل المحتويات مع التركيز على سهولة الاستخدام والتجربة المميزة للمستخدمين. نأمل ان يوفر لكم مجهودنا الطريق لدخول عالم التداول بشكل سهل وان نتمكن بإذن الله بتوفيركم بالقدرة على التعامل مع الأسواق المالية بخطوات واثقة.