جدد وزير خارجية بريطانيا ديفيد ديفيس نقاشا حول مصداقية توقعات الحكومة الخاصة بالقول ان كل تنبؤ اقتصادى على الاقتصاد البريطانى منذ استفتاء الاتحاد الاوروبى الBREXIT خاطىء. وادلى ديفيس بهذه التصريحات فى البرلمان بعد ان سئل عن التحليل المسرب الذى اعده مسؤولون حكوميون مما يشير الى ان بريطانيا ستكون اسوأ بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربى فى اطار مجموعة واسعة من السيناريوهات المحتملة.
وتساءل عن قيمة هذا البحث قائلا ان العمل “صعب للغاية” وان كل مؤسسة حاولت ذلك تقييم ذلك وفشلت. وقال ديفيس “ان كل نموذج للتنبؤ حول اداء الاقتصاد البريطانى بعد الاستفتاء الذى اجرته كل منظمة كبرى، والبنوك، والمنظمات الحكومية، بل والمنظمات الدولية ثبت انه خطأ”. وأضاف “إحدى الطرق التي ثبت خطأها هي أن العمالة في هذا البلد قد نمت على الرغم من التوقعات بتسجيل مستويات أدنى. وسوف نسعى إلى بذل قصارى جهدنا لضمان الحفاظ على سجل النمو “.
وقد أثارت هيئات مثل صندوق النقد الدولي وبنك انجلترا توقعاتها من التنبؤات القاتمة التي أجريت حول وقت الاستفتاء عام 2016. ومع ذلك، فإن الاقتصاد البريطاني قد أضعف أداء العديد من نظرائه، ومن المرجح أن يتخلف عن النمو العالمي هذا العام. وفي نفس النقاش، اقترح وزير الاقتصاد البريطاني ستيف بيكر أن المسؤولين الحكوميين قد يقوضون سياسة الحكومة من خلال معايرة عملهم لإظهار الجانب السلبي فقط من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.