TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أبلغت الصين عن أنخفاض جديد في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس إلى 889 حالة يوم الجمعة ، حيث عبر مسؤولو الصحة عن تفاؤلهم باحتواء المرض الذي تسبب في أكثر من 2200 حالة وفاة وينتشر في أماكن كثيرة. وكان احتواء المرض صراعًا بعيدًا عن مركز الوباء في وسط الصين حيث حثت مدينة كورية جنوبية ذات كثافة سكانية كبيرة الناس على البقاء في منازلهم. وتتناقص الإصابات الجديدة في الصين منذ أيام ، على الرغم من أن التغييرات في كيفية حساب الحالات تسببت في شكوك حول المسار الحقيقي للوباء.
وقال دينج شيانغيانغ نائب رئيس مجلس الدولة وعضو مجموعة الإشراف في الحكومة المركزية يوم الخميس “الاتجاه النزولي لن ينعكس”. ورفعت أرقام الصين خلال الـ 24 ساعة الماضية العدد الإجمالي للحالات إلى 76000 حالة أصابة. وأرتفع عدد الوفيات التي تم الإعلان عنها حديثًا والبالغ عددها 118 حالة إلى 2236 حالة وفاة. وتم تأكيد أكثر من 1000 حالة و 11 حالة وفاة خارج الصين.
وأعلنت إيران عن ثلاث إصابات أخرى يوم الخميس ، أي بعد يوم واحد من إعلانها عن أول وفاة لها ، وأبلغت كوريا الجنوبية عن أول حالة وفاة. وقالت اليابان إن راكبين سابقين في السفينة الماسية Princess Princess لقوا حتفهم بسبب المرض.
وفي أستراليا ، هناك شخصان تم نقلهما جواً إلى الوطن في الحجر الصحي الذي استمر 14 يومًا وكان على Diamond Princess ومع الانتهاء من الاختبارات ظهرت النتائج أيجابية على الرغم من أجراء فحوصات متعددة قبل الرحلة. وقال بريندان ميرفي ، كبير المسؤولين الطبيين الأستراليين: “من الممكن أن يتعرض المزيد من الأشخاص لاختبارات إيجابية على مدار الأيام القليلة المقبلة”.
وتصل الحالتان الجديدتان إلى 17 في المائة من إجمالي عدد المصابين في أستراليا. وسيتم عزل حوالي 170 راكبًا أستراليًا ، معظمهم في الستينيات والسبعينيات من العمر ، لمدة أسبوعين إضافيين بعد مغادرة السفينة البحرية المنكوبة.
وصرح وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو للصحفيين بأن أستراليا ، مثلها مثل الولايات المتحدة ، أعادت خليطًا من الركاب الذين اختبروا سلبيًا وغيرهم ممن كانت حالتهم غير واضحة ، “لذلك من الصعب القفز فورًا إلى الاستنتاج حول متى أو كيف أصيبوا بالفيروس. “. وأضاف كاتو بإن الركاب الذين عادوا إلى بلادهم على متن رحلات أمريكية وأسترالية غادروا قبل إتمام عملية الحجر الصحي اليابانية ، والتي تنتهي اليوم الجمعة.
وبدأت الصين الأسبوع الماضي في تسجيل حالات جديدة دون انتظار نتائج المختبر ، مما تسبب في ارتفاع كبير في عدد الحالات. لكن بالامس عادت إلى طريقها السابق في العد ، وأزالت بعض الحالات من الحصيلة لأن الاختبارات المعملية عادت سلبية. ومن المؤكد أن التغييرات ستؤدي إلى تفاقم المراقبين الذين يقولون إن الاتساق هو المفتاح لفهم مسار COVID-19.
