تتوقع مورغان ستانلي أن تصبح تسلا (NASDAQ:TSLA) لاعباً رئيسياً في سوق الطائرات بدون طيار والإقلاع والهبوط العمودي الكهربائي (eVTOL)، مع سوق محتملة بقيمة 9 تريليون دولار بحلول 2050 في “اقتصاد الارتفاع المنخفض”. جاء هذا التحليل عقب هجوم أوكراني بطائرات بدون طيار على قواعد روسية، مما سلط الضوء على الدور الاستراتيجي للأنظمة غير المأهولة في الحروب الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
التقرير أشار إلى تفوق الصين في إنتاج الطائرات بدون طيار، حيث تنتج في يوم واحد ما تنتجه أمريكا في عام، مؤكداً أن الحروب المستقبلية ستعتمد بشكل أساسي على هذه التقنيات. وعلى الرغم من عدم إعلان شركة تسلا عن خطط واضحة في مجال الطيران، يرى المحللون أن خبرتها في البطاريات، الملاحة الذاتية، الروبوتات، والتصنيع المتقدم تجعلها مؤهلة لدخول هذا القطاع بقوة. وفي مكالمة أرباح الربع الأول، حذر إيلون ماسك من أن الدول التي لا تستطيع تصنيع طائرات بدون طيار ستفقد استقلاليتها الاستراتيجية، مشدداً على أهمية تطوير هذه القدرات. مورغان ستانلي يقدر أن استحواذ تسلا على جزء صغير من سوق eVTOL قد يرفع قيمة سهمها من 100 إلى 1,000 دولار، مما يعكس تأثيراً كبيراً على تقييم الشركة.
والتقرير يؤكد أن مركبة eVTOL واحدة قد تولد إيرادات تعادل 15 مركبة مشاركة ركوب، مما يبرز الإمكانات الاقتصادية الهائلة. ومع ذلك، يرى المحللون أن المستثمرين لم يدركوا بعد حجم هذه الثورة التكنولوجية. تسلا، بفضل قدراتها التقنية المتقدمة، قد تكون على أعتاب إعادة تشكيل مستقبل صناعة الطيران والنقل الجوي.