صرح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تعافي الاقتصاد الأمريكي يسير في الاتجاه الصحيح، على الرغم من تراجع اقتصاد الصين.
حيث أشار بايدن أن اقتصاد الصين باعتباره ثاين أكبر الاقتصاديات العالمية شأنه شأن الاقتصاد الأمريكي أكبر الاقتصاديات العالمية، إذا تأثر سيؤثر ذلك بالتبعية على الاقتصاد العالمي.
هنا نشير أن الصين تعد أهم شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية بعد كندا، بواقع تباد تجاري بواقع 536.2 بليون دولار العام الماضي.
من ناحية أخرى نشير أن الناتج المحلي الإجمالي للصين حقق نمو بنسبة 7.5% خلال الربع الثاني، بأقل من معدلات نمو الفترة التي سبقتها التي سجلت 7.7%.
على المقابل تحدث بايدن عن العلاقات و التعاون بين بلاده و الصين و بين عدة دول هامة منها االيابانت و سنغافورة، و عمل الولايات المتحدة مع هذه الدول و غيرها لإجراءا اتفاقيات و تجارة حرة فيما بين هذه الدول. لتصل إلى 26 تريليون دولار كمخرجات اقتصادية سنوية.
على المقابل نشير أن تصريحات بايدن تستند على طبيعة تعافي الاقتصاد الأمريكي، الذي حقق نمو بنسبة 1.8% على المدى السنوي خلال الربع الأول، على خلفية ارتفاع انفاق المستهلكين بنسبة 2.6%. فضلاً عن تحسن قطاع المنازل و تحسن ثقة المستهلكين، الأمر الذي انعكس على الاقتصاد الأمريكي و قد يحد من تأثير تراجع اقتصاد الصين.