من المحتمل أن تأثر الأوضاع الاقتصادية في الصين والبرازيل على قرار الفيدرالي الأمريكي من تحديد سعر الفائدة بحسب ما صرح رئيس الإحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو جون ويليامز لقناة السي إن إن، حيث أضاف أن الاقتصاد الأمريكي يشهد إنتعاشاً ملحوظاً ويسجل أداءً جيد وسط إستقرار قوة سوق العمل والتضخم.
كذلك إعتبر ويليامز أن المشكلة الحقيقية تكمن في التطورات المالية والاقتصادية العالمية والتي تأثر بشكل مباشر وغير مباشر على الاقتصاد الأمريكي، ورغم هذا الا أن إستراتيجية البنك الفيدرالي الأمريكي تعتمد على رفع معدلات أسعار الفائدة خلال العامين القادمين ولكن نسبة الرفع ستكون متعلقة بالبيانات الاقتصادية العالمية.
يذكر أن وزارة التجارة الأمريكية كانت قد عدلت نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الماضي ليرتفع بنسبة 1.4% .