TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
عاد المتداولون من عطلة نهاية أسبوع طويلة في لندن بعد احتفالات أعياد الربيع وعياد العمال.وبدأت الاحتفالات مع الزهور والتقاليد والملابس الأنجلوسكسونية خلال احتفالات الربيع والتي توصف باسم لاتيني يعني احتفالات الربيع وهو نفس الشهر الذي سجل فيه زوج باوند/دولار GBP/USD قمم فصلية ثلاثية مثل مايو 2015 وقبل يونيو والاستفتاء المنتظر حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
الشيء الذي اكتشفته اليوم أن في 1 مايو 1707 كان اليوم الذي دخل قانون الاتحاد حيز التحفيز حيث انضمتا إنجلترا واستكلندا لتشكيل مملكة بريطانيا العظمى.مصادفة، كتبت في 1 مايو ونشر امس حول العد التنازلي لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وتطرقت إلى الاستفتاء الاسكتلندي عام 2014!
لذلك، اليوم، أريد أن أنظر عن كثب على الاستفتاء هذا الشهر كما سيفعل المستثمرين البريطانيين وأصحاب الأعمال بعد العودة من احتفالات عيد العمال، وربما يشعرون ببعد الدوار بعد كل هذا الرقص التقليدي وسيبدأون ترتيب أنفسهم وفقًا لما يتعلق بالنتائج المحتملة لخروج بريطانيا وكيفية تأير هذا على المحافظ الاستثمارية والأعمال.
بالنسبة لنا، المهتمين بالفوركس، فهو الوقت الأكيد للتورط أو ببساطة البقاء على الهامش بينما لا نزال نحاول تقرير كيفية وضع أنفسنا في فضاء الفوركس. وبالمناسبة، إن كان ذلك في رأيي فإن الوقت مبكرًا جدًا لهذا الكم من التحيز، ولكن بالنظر إلى بيانات CFTC الأخيرة، فإن مشجعي التصويت لصالح “البقاء” يأرجحون السوق حول مراكز الباوند. ولذلك دعونا ننظر في هذا الأمر.
حسنًا، ستقرر البلاد في 23 يونيو. كان هذا هو السؤال على مدى العقد الماضي وسرد الإيجابيات والسلبيات تعتمد على سؤال؛ من أنت؟ وهو في الواقع معقد جدًا ولا شيء يمكن للمرء استنتاجه من مقالات قصيرة نسبيًا، لذلك تحملوني.
على سطح هذا النقاش ومن منظور اجتماعي، فإن الحدود المفتوحة بمثابة أزمة فيما يتعلق بالأمن والإرهاب وهجرة العمالة وتشابك الثقافات حيث كما هو الحال مع الطرف الآخر من الطيف، النشطاء يبحثون في المزايا المالية لعضوية الاتحاد الأوروبي لبريطانيا وكذلك التجارة والاستثمار. بعد ذلك، فإن الصورة الأكبر هي مكانة بريطانيا في العام.
الهجرة
لليوم، دعونا ننظر إلى أمر الهجرة “الهجرة الرخيصة ذات الأجور الرخيصة” أو “الذي أتو لشغل وظائفنا”.
طبقًا لقانون الاتحاد الأوروبي، فإن المملكة المتحدة لا يمكنها منع أي شخص من دولة عضوة أخرى من القدوم والعيش في البلاد. ارتفع عدد الأشخاص المولودين لأجانب في سن العمالة في المملكة المتحدة من 2.9 مليون في 1993 إلى 6.6 مليون في 2014. ولم أقدر العثور على رقم موثق لعام 2015.
على أي حال، أذكر وقتما كنت أعيش في المملكة المتحدة، كانت هناك قفزة كبيرة جدًا للمولودين لأباء أجانب في المملكة المتحدة خلال 2006، ويتزامن هذا مع افتتاح أسواق المملكة المتحدة للعمال من بلاد A8 (التشيك واستونبا ولاتفيا وليتوانيا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وسولوفينيا) في منتصف 2004. لست أحاول التعميم هنا ولأكون على وجه صحيح سياسيًا كما أمكن، فإن الرؤية المشتركة بين بعض المجموعات حول العمالة الأجنبية في المملكة المتحدة تظهر على سطح مرة بعد مرة والتركيز السلبي على دول A8 على وجه الخصوص.
على الجانب الأخر، فيقال أن خمسة من أصل عشرة من أصحاب الأعمال سيخبرونك كيف أن العمال المهاجرين أفضل بكثير من العمال البريطانيون وبدون هؤلاء المهاجرين فلم تكن أعمالهم تنجو من الركود الاقتصادي عام 2007.
“كل مطاعمي كان لتغلق دون المهاجرين الأوروبيين الذين كانوا على استعداد للعمل لساعات طويلة في المطابخ الساخنة” جيمي أوليفر الطباخ البريطاني الشهير.
قالت وزير حزب العمال الروماني، ماريا كامبينو، أن المملكة المتحدة ينغي أن تكون ممتنة للأجانب الذين يعملون بجد، بعيدًا عن فكرة سرقة الوظائف وملء المناصب التي تقال من قبل الكسولين الذي يفضلون العيش على الانتفاع.”
تقول إينر التي تصوت لصالح البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الإقرار بوتيرة المهاجرين التي تسببت في بعض الصعوبات مع السكن الاجتماعي وتوفير الخدمات، فإن الأثر الصافي إيجابي للغاية. قال ديفيد كاميرون، رئيس وزراء المملكة المتحدة أن التنازلات ارتفعت خلال إعادة التفاوض بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وسيخفض الهجرة للوافدين والحصول على معدل أقل لإعانات الطفولة.
وفيما يتعلق بالأجور، تقول ستيورات روز التي كانت الرئيس التنفيذي لماركس اند سبنسر المعروف بمواقفه المناصرة للاتحاد الأوروبي، أن الأجور قد ترتفع إذا خرجت بريطانيا. وسيكون من الجيد للعاملين في المملكة المتحدة من جهة ولكن ليس جيدًا لأرباب أعمالهم.
ولكن، تخيل فقط لو فقدت المملكة المتحدة تلك الوظائف للعمال الأجانب، مما يعني المزيد من الوظائف للباقين، إذا شغلوها وتحركوا من كسلهم ولكن على الجانب الآخر فإن النقص في اليد العاملة يمكن أن يؤخر الاقتصاد البريطاني ويحد القدرة على النمو أيضًا.
بشكل عام، فإن أثر ترك الاتحاد الأوروبي على الوظائف معقد من ناحية التجارة والاستثمار والهجرة. مع ذلك، فإن البروفيسور فافيل الذي كان يكتب في لندن سكول أوف اكونوميكس، جادل بأن الحد من حرية الانتقال حول الاتحاد الأوروبي من شانه أن يوفر ترشيح
أفضل للقادمين لبريطانيا مما يمكن أصحاب العمل على الاختيار من بينهم.
في الوقت نفسه، فإن الجنيه الإسترليني يحرز خطوات كبيرة في الأسواق مؤخرًا وقد حطم بعض الشيء في الدورة الأمريكية اليوم على خلفية المزيد ن عمليات جني الأرباح في بعد انخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي 49.2 مقابل 51.2. سنراقب هذا الأسبوع تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي وتأثيره على الكيبل.
