الأحد , أبريل 28 2024
إبدأ التداول الآن !

التضخم الامريكى قد يدفع الاحتياطى الفيدرالى لرفع الفائدة 4 مرات

قال خبراء الاقتصاد ان بيانات اسعار المستهلك الاكثر حرارة والتى صدرت عن شهر يناير تضيف الى توقعات متزايدة بين الاقتصاديين بان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع اسعار الفائدة أربع مرات هذا العام بدلا من ثلاثة اصدارات تم وضعها في ديسمبر الماضي. وقال جيفري كليفلاند، كبير الاقتصاديين في شركة “بيدن آند ريجيل”، وهي شركة لإدارة الاستثمارات مقرها في لوس أنجلوس، “أعتقد أن هذا يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة الأربعة، بالنظر إلى مستويات التضخم”.

وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0.5٪ في يناير، وهي أكبر زيادة شهرية منذ أغسطس 2012. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بنسبة 0.3٪. وقال كليفلاند إن التضخم المرتفع “يساعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أن يدفع اسعار الفائدة لاعلى تحسبا لارتفاع التضخم لأن التضخم يتحرك بفارق زمني”. وقد ارتفعت توقعات الاسواق بنسبة 80.3% بأن الفيدرالى سيرفع الفائدة في مارس، بارتفاع من توقعات بنسبة 76.1٪ يوم الثلاثاء، وهناك فرصة بنسبة 23٪ بأربع مرات لرفع الفائدة خلال العام الجارى مقارنة مع التوقعات التى كانت بنسبة 17٪ يوم الثلاثاء.

وقال مايكل بيرس كبير الاقتصاديين الامريكيين فى كابيتال اكونوميكس ان الزيادة فى التضخم الاساسى فى مؤشر أسعار المستهلك “علامة على الدفع باسعار الفائدة التى ستحصل على بقية العام”. وأضاف بيرس “نتوقع أن يجبر مجلس الاحتياطي الاتحادي على رفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام، بداية بارتفاع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة في مارس”.

كما أن الاقتصاديين في باركليز ونومورا وناتويست أنضموا ايضا الى التوقعات بأن يقوم الفيدرالى برفع الفائدة اربع مرات خلال العام الجارى.

الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.