قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الجديد جيروم باول ان البنك المركزي “سيبقى في حالة تأهب” من اي مخاطر على الاستقرار المالي، وهو ما يمثل محاولته الاولى لتهدئة الاسواق المالية. وفى ملاحظات قصيرة أعدها فى مراسم اليمين الدستورية، ذكر باول الجمهور بأن واشنطن قطعت خطوات هائلة فى جهودها لتعزيز القطاع المصرفى فى أعقاب الأزمة المالية.
وقال باول “ان النظام المالى اقوى واكثر أمنا، مع زيادة رأس المال والسيولة، وتحسين إدارة المخاطر، وتحسينات أخرى.”
ويرى بعض المحللون من أن تصريحات جيروم باول ما هى الا لتهدئة الأعصاب المتوترة في السوق. وأضاف باول فى تصريحاته ايضا “في حين أن التحديات التي نواجهها تتطور دائما، فإن نهج بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يبقى كما هو”. واشار الى ان الاقتصاد العالمى “يتعافى بقوة للمرة الاولى منذ عقد من الزمان”.
وقال باول “اننا بصدد التطبيع التدريجى لسياسة اسعار الفائدة وميزانيتنا العمومية بهدف توسيع الانتعاش والحفاظ على اهدافنا”. وقال باول انه سيتبع سياسة سعر الفائدة “دون القلق من الضغوط السياسية على المدى القصير”. وتوقع المحللون الضغوط التي قد يتعرض لها الرئيس دونالد ترامب على مجلس الاحتياطي الفدرالي، وخاصة إذا كان الاقتصاد يقوى.
وقال باول ان مجلس الاحتياطي الفدرالى لن يلغى اللوائح التى وضعت منذ الازمة ولكن قد يخففها. وقال “سنحافظ على المكاسب الاساسية فى التنظيم المالى بينما نسعى الى ضمان ان تكون سياساتنا فعالة قدر المستطاع”.
ولم يكن لتعليقات باول تأثير يذكر على الأسواق.