الخميس , مايو 9 2024
إبدأ التداول الآن !

يلين قررت التنحى عن مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكى

قدمت جانيت يلين أستقالتها من مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الرئيس الامريكى دونالد ترامب، معلنة أنها ستغادر عندما يؤدي خلفها جيروم باول اليمين كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وفى رسالة الى الرئيس الامريكى قالت يلين انها ستبذل قصارى جهدها لضمان الانتقال السلس الى جيروم باول الذى رشحه ترامب يوم 2 نوفمبر ليصبح الزعيم الفيدرالى القادم بعد ان قرر الرئيس عدم تقديم يلين لفترة ثانية.

قرار يلين يعطي ترامب في السنة الأولى من منصبه فرصة لملء خمسة مناصب في مجلس الاحتياطي الفيدرالي السبعة، بالإضافة إلى اختيار باول ليكون الرئيس المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وسيكون عضو مجلس الإدارة لايل برينارد العضو الوحيد في مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي لم يرشحه ترامب، مما يعني أن اختياره سيكون له تأثير هائل في وضع السياسة النقدية المستقبلية للبلاد. ومن المقرر عقد جلسة استماع لتأكيد تنصيب باول فى الاسبوع القادم امام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ. ومن غير المتوقع ان يواجه باول، الذى كان فى وقت من الأوقات الجمهوري الوحيد فى مجلس الاحتياطي الفيدرالى، عقبات رئيسية فى الحصول على تأكيدات لمهمة الرئيس. وقد كان عضوا في مجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2012.

وقد انتهت مدة ولاية يلين التى تستمر اربع سنوات كرئيس لمجلس الاحتياطي الفدرالى فى 3 فبراير. بيد انها كانت قد اختارت البقاء فى مجلس الادارة حتى انتهاء فترة عضويتها فى مجلس الادارة فى يناير عام 2024.

وحتى يوم الاثنين، كانت يلين على ما إذا كانت ستبقى على مجلس الاحتياطي الفدرالي إذا لم تحصل على منصب آخر كرئيس. وقالت يلين فى رسالتها الى ترامب انه “من دواعي امتيازى وشرفى الكبيرين” العمل فى نظام الاحتياطى الفيدرالى على مدى ثلاثة عقود، اولا كعضو فى المجلس خلال التسعينيات. شغلت منصب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي سان فرانسيسكو الإقليمي، ثم مجلس الاحتياطي الفيدرالي نائب رئيس مجلس الإدارة. في عام 2014، نجحت يلين بعد بن برنانكي في أن تصبح أول امرأة تترأس البنك المركزي الأمريكي.

وقالت فى خطاب استقالتها “فى الوقت الذى استعد فيه لمغادرة المجلس، اشعر بالارتياح لان النظام المالى اقوى بكثير من عقد من الزمان، اكثر قدرة على الصمود امام النوبات المستقبلية من عدم الاستقرار”. واضافت “اننى مرتاح ايضا للتحسن الكبير فى الاقتصاد منذ الازمة”.

الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.