صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، نيل كاشكاري أنه من المتوقع أن يبقى البنك المركزي الامريكى على سعر الفائدة كما هو لفترة طويلة وذلك بهدف التأكد من أن التضخم يسير على النهج الصحيح نحو الهدف المرصود. وفي مقال نشره الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس، قال كاشكاري أن الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس بأن بيانات التضخم الأخيرة تثير الشكوك حول ما إذا كانت السياسة النقدية مرتبطة بما يكفي من أجل إعادة التضخم بنسبة 2%، وهو المعدل الذي يراه صانعو السياسات على أنه نقطة محورية في الإطار الصحيح.
وأضاف، السيناريو الأكثر توقعًا هو أن يكون سعر الفائدة عند المستوى الحالي لفترة أطول من الوقت، حيث بدأ التضخم في التراجع بشكل كبير، كما وشاهدنا انخفاض متوقع في سوق العلم، الأمر الذي يدعونا إلى خفض سعر الفائدة، وربما في نهاية المطاف عندما نرى بأن التضخم بات راسخًا عند 3% أو أننا ما زلنا بحاجة إلى رفع الفائدة، فبكل تأكيد لن نتوانى عن ذلك. وقال كشكاري بأنه رفقة زملائه يشعرون بالسعادة الغامرة لأن سوق العمل قد بات أكثر مرونة من أي وقت مضى، ولكن التحرك في الربع الأخير بشكل غير متوقع قد يثير التساؤلات حول إمكانية تقييد السياسات النقدية، حيث حافظ مسؤولي البنك على سعر الفائدة دون تغيير من الاجتماع في شهر يوليو، كما أن بيانات التضخم التي جاءت قوية منعت المسؤولين من خفض تكاليف الاقتراض من أعلى مستوى، ويرى المستثمرون أن ما يقل عن تخفيضين هذا العام مما يصل إلى نحو 6 تخفيضات متوقعة بدءً من عام 2024.
وأضاف، أنه من المرجح أن ينخفض سعر الفائدة هذا العام، وذلك في اجتماع يوم أمس الذي ضم مسؤولو البنك الاحتياطي من 2 إلى 0 في عام 2024.
الجدير ذكره هو أن التضخم وبحسب المقياس المفضل للبنك الاحتياطي الفيدرالي قد ارتفع بنسبة 2.7% في شهر مارس، علمًا بأن هذه أقل من الطبيعي البالغ 7.1$ والتي تم الوصول لها في عام 2020، إلا أنه أسرع من الوتيرة البالغة 2.5% والتي تم مشاهدتها في بداية هذا العام.
تعرف على أفضل شركات التداول فى أمريكا عبر موقعنا…..