TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، بإن المسؤولين يرغبون في رؤية “بضعة أشهر أخرى” من بيانات التضخم قبل خفض أسعار الفائدة الامريكية، مضيفًا أنه يعتقد أن تخفيضين أو ثلاثة سيكون من المرجح أن يكون مناسبًا لعام 2024. وأضاف كاشكاري على قناة سي إن بي سي: “نحن لا نبحث عن بيانات تضخم أفضل، نحن نبحث فقط عن بيانات تضخم إضافية تكون أيضًا عند مستوى 2٪ تقريبًا”. و”إذا تمكنا من رؤية تلك البيانات لبضعة أشهر أخرى، فأعتقد أن ذلك سيمنحنا الكثير من الثقة”.
وقال أيضًا بإن سوق العمل سيحدد السرعة التي يخفض بها بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الامريكية، مشيرًا إلى أنه إذا ظل سوق العمل قويًا، فإن ذلك سيمنح البنك المركزي الامريكى المرونة للتحرك ببطء. وإن توقعات كاشكاري بتخفيض أسعار الفائدة مرتين أو ثلاثة أكثر تشدداً قليلاً من متوسط تقديرات ديسمبر بين صناع السياسات لثلاثة تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية، على الرغم من أن الأسواق تقوم بتسعير ما يصل إلى خمسة تخفيضات.
وأضاف كاشكاري، والذي لن يصوت على قرارات السياسة النقدية هذا العام، في مقال نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي لديهم الوقت لتقييم البيانات الواردة قبل خفض أسعار الفائدة، مستشهدين بالتغيرات في اقتصاد ما بعد الوباء. وقد ترك مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الامريكية دون تغيير منذ يوليو وأشاروا إلى أن الخطوة التالية للبنك المركزي هي التخفيض على الأرجح. وأشار العديد من المسؤولين – بما في ذلك الرئيس جيروم باول – إلى أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم للقيام بذلك، مما يساعد على تغيير توقعات السوق بشأن توقيت أول خفض لسعر الفائدة نحو مايو أو يونيو.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس أيضًا بإن البنك المركزي يراقب العقارات التجارية عن كثب، على الرغم من أنه قال إنه لا يعتبرها حاليًا مخاطرة نظامية. ومن جانبها قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز بإنها تبحث عن مزيد من الأدلة على أن التضخم من المتوقع أن يتماشى بشكل دائم مع هدف صناع السياسات والبالغ 2٪ قبل التحرك لخفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن هذه الخطوة من المرجح أن تكون “في وقت لاحق من هذا العام”.
وقال كولينز في تصريحات لنادي بوسطن الاقتصادي يوم الأربعاء: ب”إن رؤية علامات التقدم المستمرة والموسعة يجب أن توفر الثقة اللازمة التي سأحتاجها لبدء تعديل منهجي لموقف سياستنا”. واضاف كولينز، وهو ليس ناخبًا في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC والتي تحدد أسعار الفائدة هذا العام، “سيكون من المناسب على الأرجح البدء في تخفيف قيود السياسة في وقت لاحق من هذا العام”. وأضافت أن “الاستراتيجية المنهجية المتطلعة إلى المستقبل والتي تعمل على تخفيف السياسة تدريجيا ستوفر المرونة اللازمة لإدارة المخاطر، مع تعزيز الأسعار المستقرة والحد الأقصى من فرص العمل”.
وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، ردًا على الأسئلة بعد الخطاب، بإنه من الممكن أن يكون “المعدل المحايد” – الذي لن تكون السياسة عنده محفزًا أو مقيدًا للتضخم – ومستوى الاتجاه المتوسط الأجل لعوائد السندات أعلى الآن مما كان عليه من قبل. قبل الوباء. وتتوافق رغبة كولينز في رؤية المزيد من الأدلة على تراجع التضخم قبل خفض أسعار الفائدة مع تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الآخرين. حيث قال رئيس البنك المركزى الامريكى جيروم باول مرتين في الأسبوع الماضي بإنه لا يعتقد أن صناع السياسة سيصلون إلى المستوى الضروري من الثقة فيما يتعلق بمسار التضخم إلى خفض أسعار الفائدة بحلول وقت اجتماعهم في مارس.
تعرف على مواعيد البيانات الاقتصادية وتصريحات البنوك المركزية من خلال المفكرة الاقتصادية عبر موقعنا….
