لجنة البنوك بمجلس الشيوخ تدعم باول بأغلبية ساحقة لقيادة بنك الاحتياطي الفيدرالي

أيدت اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة ترشيح جيروم باول لقيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي، في تصويت يثبت أساسا احتمال أنه سيدير البنك المركزي. وكان باول مدعوما من جميع الجمهوريين والديمقراطيين باستثناء السيناتور اليزابيث وارين، وهى ديمقراطية من ماساتشوستس. وقالت وارن انها لا توافق على بيان باول فى جلسة الترشيح التى قدمها انه ليس هناك خطر من ان البنوك “اكبر من الفشل”.

وقال وارن قبل التصويت “اننى قلق جدا لان مجلس الاحتياطي الفيدرالى سوف يراجع بشكل منهجى قواعد ما بعد الازمة تحت قيادة الحاكم باول وهذا خطر لا يستطيع نظامنا المالى تحمله”. وقال السناتور جون كينيدي، الجمهوري من لويزيانا، ان تصويته لصالح باول في اللجنة لا يعني انه “نعم تلقائي” للترشيح على مجلس الشيوخ. وقال انه يريد عقد اجتماع خاص اخر مع باول لبحث بعض القضايا التى اثيرت خلال شهادته امام اللجنة.

وقال السيناتور مايك كرابو، رئيس اللجنة المصرفية، ان باول لديه الخبرة اللازمة لقيادة البنك المركزى الامريكى. وقال كرابو ان “سنوات خدمته في مجلس الاحتياطي الفدرالي في الخزانة وفي القطاع الخاص قد زودته بخبرة طويلة في التعامل مع العديد من المواقف الصعبة التي قد يواجهها مجلس الاحتياطي الفدرالي”.

واعرب السناتور شيرود براون، وهو من الحزب الديمقراطى الرفيع المستوى فى اللجنة المصرفية، عن تأييده لباول ولكنه قال انه يشعر بخيبة امل للرئيس دونالد ترامب لم يعيد تعيين رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالى جانيت يلين لفترة ثانية مدتها اربع سنوات. وقال براون انه من المهم ان يقاوم باول الضغط من ترامب والبيت الابيض لتخفيف القواعد على البنوك.

وقال براون “سوف أراقب مجلس الاحتياطي الفدرالي عن كثب”. واضاف “ان الاميريكيين بحاجة الى رقابة مالية قوية ولم تنس دروسا من الازمة الاخيرة”.

وترشيح باول حاليا داخل مجلس الشيوخ للتصويت. ويتوقع اعضاء كلا الطرفين ان يتم تأكيد باول لقيادة البنك المركزى الامريكى. وقال المحللون انه يمكن تأكيد قيادة باول للمركزى الامريكى قبل نهاية العام ولكنه قد ينتظر حتى مطلع عام 2018.