الإثنين , أبريل 29 2024
إبدأ التداول الآن !

حاكم الاحتياطى الفيدرالى الجديد باول يقدم نفسه بأنه سيكون راعى الاستقرار للفيدرالى

يقول جيروم باول إنه إذا ما تم التأكيد على أنه الرئيس المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي، فإنه يتوقع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا لدعم هدفين هامين لاينفصلان أقصى قدر من العمالة وأسعار مستقرة. وفى ظل قيادته، قال باول ان مجلس الاحتياطي الفدرالى سوف يبحث سبل تخفيف الأعباء التنظيمية على البنوك مع الحفاظ على الاصلاحات الرئيسية التى مرر بها الكونغرس فى محاولة لمنع وقوع ازمة مالية اخرى. وجاءت تصريحات باول فى شهادة مكتوبة أعدت لجلسة تأكيده اليوم الثلاثاء أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.

وقد عينه الرئيس دونالد ترامب وهو عضوا في مجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2012 ليخلف جانيت يلين بعد انتهاء فترة رئاستها التي تستمر أربع سنوات في شباط / فبراير. قرر ترامب عدم ترشيح يلين لفترة ثانية. وفى تصريحاته التى اصدرها امس الاثنين، سعى باول الى ارسال رسالة مطمئنة الى انه سيمثل شخصية استقرار واستمرارية فى البنك المركزى للبلاد بينما يظل مفتوحا لاجراء تغييرات معينة حسب الاقتضاء.

وحول اللوائح المصرفية قال باول فى شهادته “سنواصل النظر فى السبل المناسبة لتخفيف الاعباء التنظيمية مع الحفاظ على الاصلاحات الاساسية … حتى تتمكن البنوك من تقديم القروض الى الاسر والشركات الضرورية للحفاظ على اقتصاد مزدهر”.

ومن بين تلك الاصلاحات، ذكر باول ان المعايير الصارمة لرأس المال والسيولة التى يتعين على البنوك الحفاظ عليها بموجب قانون الاصلاح المالى دود – فرانك واختبارات الضغط السنوية التى يتعين على اكبر البنوك ان تتحملها لتظهر انها قادرة على تحمل الانكماش الحاد. وفيما يتعلق بأسعار الفائدة، قال باول: “نتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى حد ما، وأن يتراجع حجم ميزانيتنا بشكل تدريجي”. وقد بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تقليص ميزانيته تدريجيا، التي تضخمت بعد الأزمة المالية من عمليات شراء السندات التي قام بها تساعد في الحد من معدلات الاقتراض على المدى الطويل.

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي بقيادة يلين معدلات الفائدة أربع مرات ابتداء من ديسمبر 2015، بما في ذلك رفع سعر الفائدة مرتين من هذا العام. ويتوقع خبراء الاقتصاد رفع سعر الفائدة الثالث في كانون الأول / ديسمبر، وهم يسجلون ثلاثة زيادات إضافية على الأقل في المعدل في عام 2018.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.