قال رئيس البنك المركزى الاوروبى ماريو دراجى ان سياسات سعر الفائدة السلبية للبنك المركزى لم تضر بالربحية المصرفية كما توقع من أنتقد تلك السياسة. وأكد السيد دراجي أيضا توجيه البنك المركزي الأوروبي بأن شراء الأصول سيستمر حتى يرى المسؤولون تحسنا مستمرا في توقعات التضخم، وأن أسعار الفائدة ستبقى عند المستويات الحالية “في الماضي” وقت توقف شراء الأصول. وفي يونيو 2014، قام البنك المركزي الاوروبى بتحويل سعر الفائدة الذي يدفعه للبنوك التي تضع الاموال معه في منطقة سلبية، مما يفرض رسوما فعلية على البنوك بترك النقود على الودائع. وخفضت بعد ذلك ثلاث مرات أخرى، إلى مستواها الحالي ناقص 0.4٪.
وقد وصف النقاد هذا التحرك بنتائج عكسية حيث أنه يمكن أن يضغط على الأرباح المصرفية، ولكن السيد دراجي قال الخميس إن ربحية البنوك الأوروبية آخذة في الازدياد ومن المتوقع أن تزداد مع استمرار الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو. وقال السيد دراجي في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: “لقد حققت سياسات سعر الفائدة السلبية نجاحا كبيرا. “لم نر التشوهات التي كان الناس يتنبأون بها، ولم نر الربحية المصرفية تنخفض، بل إنها في طريقها إلى الارتفاع”.
واضاف ان هذه السياسة لم تؤذي اموال سوق المال . واضاف دراجي إن الأموال المتدفقة إلى هذه الأموال، والتي تتوقف عن أموال المستثمرين نقدا وأوراق دين قصيرة الأجل، آخذة في الازدياد. وأشار السيد دراجي في أيلول / سبتمبر إلى أن البنك ربما يعلن عن خطط لمستقبل برنامج شراء الأصول بعد اجتماعه المقبل للسياسة العامة في 26 أكتوبر / تشرين الأول.