مع بدء تداولات أسبوع عطلات أعياد الميلاد. صرحت حاكت البنك المركزى الاوروبى لاجارد بأن البنك المركزي الأوروبي الاقرب من تحقيق هدفه لأسعار المستهلك ولكن يجب أن يظل فى يقظة دائمة للمخاطر المتبقية في بعض القطاعات.
وأضاف المسؤول الاول فى البنك المركزى الاوروبى: “نحن نقترب جدًا من تلك المرحلة التي يمكننا فيها أن نعلن أننا نجحنا بشكل مستدام في جلب التضخم إلى 2% في الأمد المتوسط. وأقول ذلك مع القليل من التحفظ لأنني ما زلت أعتقد أنه يجب أن نكون يقظين للغاية بشأن الخدمات”. وأشارت أيضا إلى أن مكاسب الأسعار في تلك الصناعة تظل ضعف هدف البنك المركزي الأوروبي تقريبًا، وحثت صناع السياسات أيضًا على مراقبة مسارات الأجور وأرباح الشركات في كل دول منطقة اليورو.
التوقعات لمعدلات الفائدة الاوروبية
وفى هذا الصدد يتوقع خبراء الاقتصاد أن يخفض البنك المركزى الاوروبى سعر الفائدة على الودائع أربع مرات أخرى في عام 2025، إضافة إلى أربع خطوات في عام 2024، ليصل إلى 2% بحلول منتصف العام من 3% الآن. وعليه يفضل معظم المسؤولين نهجًا “تدريجيًا” لتخفيف السياسة – وهو ما تفسره الأسواق المالية عمومًا على أنه يعني خطوات بمقدار 25 نقطة أساس.
أعضاء البنك يفضلون خفض تدريجى
في مقابلة منفصلة مع فاينانشال تايمز، قال رئيس البنك المركزي الأيرلندي غابرييل مخلوف بإنه لا يزال يفضل مثل هذه الزيادات على “القفزات الكبيرة”. وأضاف بإن “التخفيضات التأمينية” التي تخفض بشكل استباقي تكاليف الاقتراض تحسبًا لتدهور الاقتصاد بسبب التعريفات التجارية ليست مناسبة و”قد تخلق في الواقع مشكلة مختلفة”. وفي مناقشة ما يسمى بمعدل الفائدة المحايد، وهو مستوى غير قابل للملاحظة لا يقيد ولا يحفز الناتج الاقتصادي، حذر العضو من أن “الأشخاص الذين يقولون إنه أقل من 2% ربما يتقدمون على أنفسهم”.
وفي حديثها عن التجارة العالمية، كررت لاجارد المخاوف من أن عودة دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة الامريكية قد تؤدي إلى احتكاكات ضارة. حيث صرحت بالقول: “لقد أكدت بإن الانتقام نهج سيئ لأنني أعتقد أن القيود التجارية الشاملة التي تليها إجراءات انتقامية وهذه الطريقة المتضاربة في التعامل مع التجارة سيئة للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي ككل. كما أنها قد تكون سيئة بالنسبة للاقتصاد الأميركي في هذا الصدد”.