أكد إيلون ماسك، في منتدى بلومبرج الاقتصادي بقطر يوم 21 مايو 2025، التزامه بقيادة تسلا لخمس سنوات مقبلة، رغم التحديات التي تواجهها الشركة. جاء تصريحه الدراماتيكي “قد أموت” ليؤكد عزمه البقاء، وسط مخاوف المستثمرين من تشتت تركيزه بين تسلا، سبيس إكس، xAI، ومبادراته الحكومية مثل “وزارة كفاءة الحكومة”.
رغم انخفاض مبيعات شركة تسلا بنسبة 13% في الربع الأول، وهو الأكبر في تاريخها، يراهن ماسك على القيادة الذاتية والروبوتات البشرية “أوبتيموس” كمحركات رئيسية لنمو الشركة. وكشف عن خطة لإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، بنهاية يونيو 2025، بأسطول يبدأ بـ10 سيارات ويتوسع إلى 1000 سيارة قريبًا.
الرسم البيانى المباشر لسهم تسلا
وعلى صعيد آخر، دافع ماسك عن حزمة تعويضاته الضخمة، التي رفضتها محكمة ديلاوير، مؤكدًا أنها ضرورية لضمان سيطرته على قرارات تسلا. سياسيًا، أشار إلى تقليص إنفاقه السياسي بعد دعمه الكبير لدونالد ترامب، لكنه يحتفظ بعلاقات وثيقة مع واشنطن، حيث يجتمع مع مسؤولين كبار. رفض ماسك اتهامات تضارب المصالح، مؤكدًا عدم امتلاكه سلطة رسمية. هذه التصريحات تعكس رؤية ماسك الطموحة وتحدياته المستمرة في قيادة تسلا وسط ضغوط متعددة.