حقق الاقتصاد الامريكى نموا سنويا بنسبة 3.2 فى المائة فى الفترة من يوليو حتى سبتمبر، وهو ادنى قليلا من التقديرات السابقة ولكنه مازال كافيا لاعطاء البلاد افضل معدلات النمو الفصلية على اساس سنوى خلال ثلاث سنوات. وتقول وزارة التجارة انه تم تعديل نمو الربع الثالث بانخفاض طفيف عن تقديرات الشهر الماضى البالغة 3.3 فى المائة. ويعكس هذا التغيير انخفاضا طفيفا في إنفاق المستهلكين، وهو ما قابله بعض الشيء زيادة الإنفاق من جانب حكومات الولايات والحكومات المحلية.
ومع ذلك، حقق نمو بنسبة 3.2% مكاسب بنسبة 3.1% في الفصل الثاني، وهي الارباع الاولى على التوالي التي ترتفع فيها نسبة النمو بنسبة 3٪ منذ عام 2014. وقد أشار الرئيس دونالد ترامب إلى هذه المكاسب كدليل على أن برنامجه الاقتصادي يحقق نتائج. ويعتقد كثير من الاقتصاديين أن نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا الربع قد يصل إلى 3 في المئة أو أفضل.
والاقتصاد الامريكى يدخل الربع الرابع مع الكثير من الزخم والأسئلة مثل هل يمكن أن يستمر هذا وما سيؤثر على خفض الضرائب الجمهورية على اقتصاد يعمل بالفعل على مقربة من العمالة الكاملة. ويتوقع الاقتصاديون أن يتباطأ الاقتصاد إلى 2.5٪ في الربع الرابع، ولكن في الأيام الأخيرة بدأ بعض الاقتصاديين بتسجيل نمو أسرع وخاصة بالنظر إلى المكاسب الهائلة في مبيعات التجزئة في شهر نوفمبر.