تراجع قوى للانتاج الصناعى فى الصين فى يوليو

أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين ان الانتاج الصناعي في الصين تباطأ في يوليو، بعد تسارع غير متوقع في يونيو حزيران. وجائت البيانات بمعدلات أضعف في بداية الربع الثالث، حيث أثرت التدابير الرامية إلى تخفيف أثر الاقتصاد وتبريد أسواق العقارات على النشاط. وقال المكتب الوطني للإحصاء أن الناتج الصناعي ذو القيمة المضافة، وهو مؤشر تقريبي للنمو الاقتصادي الصينى ، تراجع الى 6.4٪ في يوليو مقارنة بالعام السابق، مقارنة مع ارتفاع 7.6٪ في يونيو. وجاءت هذه الزيادة في أقل من توقعات متوسطة بنسبة 7.1٪ من جانب الاقتصاديين. وعلى أساس شهري، تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.41٪ في يوليو، مقارنة مع ارتفاع 0.81٪ في الشهر السابق.

وارتفعت استثمارات الأصول الثابتة في المناطق غير الريفية في الصين بنسبة 8.3٪ في الأشهر السبعة الأولى من عام 2017 مقارنة بالعام السابق، لتباطأ من ارتفاع بنسبة 8.6٪ خلال الفترة من يناير إلى يونيو. ويؤدي ارتفاع استثمارات الأصول الثابتة، وهو مؤشر يشهد عن كثب على نشاط البناء، إلى انخفاض متوسط توقعات الاقتصاديين بنسبة 8.6٪.

وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 10.4٪ في يوليو عن العام السابق، لتباطأ من زيادة 11.0٪ في يونيو. كما كانت القراءة أقل من توقعات متوسطة لزيادة 10.9٪ في يوليو. وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.73٪ في يوليو مقارنة بالشهر السابق. في يونيو، نما بنسبة 0.93٪.

وقال جوليان ايفانز – بريتشارد، الخبير الاقتصادى فى كابيتال ايكونوميكس، ان القوة فى تلك المجالات التى تحدت التباطؤ من غير المحتمل ان تدوم نظرا لان تشديد السياسات من شأنه ان يؤثر بشكل اكبر على البنية التحتية والاستثمار العقارى فى الفصول القادمة.

وقالت وكالة موديز للمستثمرين يوم الاثنين ان زيادة كفاءة الائتمان فى الصين للنمو هى مفتاح خفض الرافعة المالية مع تحقيق اهداف النمو الرسمى ومنع حدوث زيادة حادة فى العجز.

وقالت وكالة التصنيف أن إدارة هذه المقايضات السياسية سوف تعني عكس اتجاه مستدام في اتجاه الحاجة إلى مبالغ أكبر من الائتمان تدريجيا لتوليد أي مبلغ معين من نمو الناتج المحلي الإجمالي الذي كان واضحا منذ بداية هذا العقد.