الإثنين , مايو 20 2024
إبدأ التداول الآن !

الصادرات الأمريكية تسجل أعلى مستوى لها منذ 3 سنوات، ولكن العجز التجاري يتسع

أرتفع العجز التجاري الأمريكي بنسبة 1.7٪ في سبتمبر إلى 43.5 مليار دولار من 42.8 مليار دولار في أغسطس، وفقا لما ذكرته الحكومة الامريكية اليوم الجمعة. وكان الاقتصاديون قد توقعوا وجود فجوة بقيمة 43.3 مليار دولار. وارتفعت الواردات بنسبة 1.2٪ لتصل إلى 240.3 مليار دولار. وارتفعت الصادرات بنسبة 1.1٪ لتصل إلى 196.8 مليار دولار، وبلغت أعلى مستوى لها منذ الشهر الأخير من عام 2014، وفقا لما ذكرته وزارة التجارة اليوم الجمعة.

أرتفع العجز التجاري قليلا حيث تجاوزت الواردات الصادرات. فقد استوردت الولايات المتحدة الامريكية المزيد من السلع الرأسمالية والطائرات ورقائق الكمبيوتر، بينما انخفض الطلب على السيارات الأجنبية وقطع الغيار. وعلى جانب الصادرات، قامت الشركات الامريكية بشحن المزيد من الامدادات الصناعية والنفط الخام. وانخفضت صادرات الأدوية، وهي فئة متقلبة، بمقدار بليون دولار.

وحققت صادرات الولايات المتحدة من السلع إلى المملكة المتحدة رقما قياسيا على الرغم من أنها تكلف أكثر بالنسبة للمملكة المتحدة بسبب ضعف الجنيه الاسترلينى.

وعلى الرغم من الزيادة في سبتمبر، انخفض العجز التجاري في الولايات المتحدة في الواقع في الربع الثالث، وأعطى دفعة للناتج المحلي الإجمالي. حيث نما الاقتصاد بنسبة 3٪ للربع الثاني على التوالي للمرة الأولى منذ عام 2014. وقد أدى ارتفاع قيمة الدولار الامريكى إلى جعل السلع الأمريكية أقل تكلفة ومع تحسن النمو في جميع أنحاء العالم زاد الطلب على السلع الأمريكية.

وفي الوقت نفسه، على الرغم من ذلك، يستمر الأمريكيون في استيراد المزيد من السلع من بلدان أخرى من تلك البلدان المستوردة من الولايات المتحدة. ويعكس ذلك جزئيا اقتصاد الولايات المتحدة ألافضل أداء. ونتيجة لذلك، سيزداد العجز التجاري مرة أخرى في عام 2017 ليصل إلى أعلى مستوى له منذ خمس سنوات. ويريد ترامب خفض العجز التجارى، ولكن حتى الآن ليس هناك أي علامة على فعل ذلك.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.