أرتفع عدد العاملين في الشركات الأمريكية والعاملين بنسبة 3٪ في الربع الثالث من العام الجارى 2017، وفقا لتقديرات الحكومة الأولية. وكان الاقتصاديون قد توقعوا زيادة بنسبة 2.9٪. وارتفع الناتج 3.8٪ وساعات العمل ارتفعت بنسبة 0.8٪. وارتفعت التعويضات الساعية بنسبة 3.5٪، ولكن تكاليف وحدة العمل ارتفعت بنسبة 0.5٪. وكانت الزيادة في الإنتاجية من يونيو إلى سبتمبر هي الأقوى خلال ثلاث سنوات. وقد عززت الشركات الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد والاستعداد لموسم عطلة قوي.
وكان الاقتصاد الأمريكي المتنامي باطراد داعم قوى للأعمال التجارية وساعد على نمو أسرع للصادرات الي الخارج.
ومن المفاجىء شهدت الشركات المصنعة هبوطا بنسبة 5٪ في الانتاجية لتخطي أكبر انخفاض منذ عام 2009. وهناك مجموعة من الأعاصير الأخيرة هي المساهم المحتمل فى حدوث ذلك، ومع ذلك، فمن المتوقع ان يكون هناك انتعاش سريع. ولا تزال تكلفة الإنتاج تحت السيطرة. وانخفضت تکالیف وحدة العمل بنسبة 0.1٪ علی مدى الأربعة أرباع الماضیة.
ويساعد انخفاض الإنتاجية على تفسير السبب وراء عدم جني العمال رواتب أكبر على الرغم من انخفاض معدل البطالة الى أدنى مستوى منذ حوالي 17 عاما. وعلى الشركات أن تخفض أرباحها إذا دفعت لموظفيها أكثر من دون مكاسب مرافقة في الإنتاجية .