أستمرت طفرة الوظائف في ألمانيا في فبراير، حيث انخفضت طلبات إعانة البطالة بأكثر مما كان متوقعا، وظل معدل البطالة عند مستوى قياسي، وهو اتجاه يعزز الاستهلاك الخاص والمدفوعات الضريبية في أكبر اقتصاد في أوروبا. وتراجعت مطالبات البطالة بمقدار 22 ألفا من يناير / كانون الثاني، وفقا لما ذكرته وكالة التوظيف الفيدرالية، في إشارة إلى بيانات معدلة للتقلبات الموسمية. وكان الاقتصاديون قد توقعوا انخفاضا قدره 14500 فقط.
وفي ضوء هذا الاتجاه، ظل الطلب على العمال قويا. وقد تم تسجيل ما يقرب من 764 الف وظيفة شاغرة لدى BA وكالة التوظيف في فبراير أو 90 الف وظيفة شاغرة أكثر من العام السابق. ولم يتغير معدل البطالة في ألمانيا عند 5.4 في المائة، وهو أدنى معدل منذ بداية سلسلة البيانات في كانون الثاني / يناير 1992.
وعلى صعيد أخر ذكرت وكالة انباء ديو ان ازدهار الاقتصاد الالمانى يتسارع فى الربع الاول مدفوعا بطلبات الشركات الكاملة من الخارج. ويتوقع المعهد الذي مقره برلين نموا فصليا بنسبة 0.7٪ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام بعد توسع بنسبة 0.6٪ خلال الربع الرابع.
وقال سيمون جونكر، الخبير الاقتصادي في ديو: “إن أشارات النمو ممتاز وانها تسير على نسق واحد. الا انه قال ان الطلب من الخارج سيتباطأ فى نهاية العام لان الارتفاع فى الولايات المتحدة يجب ان يتباطأ وان الصين تتجه نحو معدلات نمو اضعف. واضاف ان قوة اليورو ستحد من الطلب.