تراجع الإنتاج الصناعي الياباني في يناير / كانون الثاني بأسرع وتيرة منذ زلزال وموجة تسونامي في مارس / آذار 2011، حيث أدى سوء الاحوال الجوية إلى تفاقم التصحيح الأخير في الإنتاج. وانخفض الإنتاج الصناعي بنسبة – 6.6٪ في يناير من الشهر السابق، وذلك بعد ارتفاع بنسبة 2.9٪ في ديسمبر، حيث انخفض إنتاج السيارات والأجهزة الإلكترونية والآلات الصناعية، وفقا لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة. وكانت الشريحة أكبر من تراجع بنسبة 4.0٪ من خلال مسح نيكي للاقتصاديين. وبالمقارنة مع العام السابق، لا يزال الانتاج يظهر ارتفاعا بنسبة 1.0٪. في مارس 2011 انخفض الانتاج 16.5٪ عن الشهر السابق.
ويستمر الانخفاض الأكبر من المتوقع في الاتجاه الأخير لوقف بدء الإنتاج، مع توقع الشركات انتعاشا حادا في فبراير. وقد ارتفع الناتج الصناعي من الشهر قبل سبع مرات في الأشهر ال 12 الماضية، وانخفض خمس مرات. ومع ذلك، فإن الانخفاض الحاد دفع الوزارة إلى التخفيف من تقييمها للناتج الصناعي قليلا، قائلة إن الإنتاج يتزايد تدريجيا. سابقا لم تستخدم الوزارة مصطلح “تدريجيا”.
وذكرت الوزارة ان الانخفاض فى الانتاج ناتج جزئيا عن انقطاع سلسلة التوريد المحلية بسبب الثلوج الكثيفة بشكل غير عادي وانهيار صادرات السيارات الى امريكا الشمالية. لكن مسؤول في الوزارة قال ان تباطؤ انتاج السلع الرأسمالية يشير الى تباطؤ زيادات الانتاج في المستقبل.
ووفقا لمسح شمله التقرير، يتوقع المنتجون أن يقفز الناتج بنسبة 9.0٪ في فبراير قبل أن ينخفض مرة أخرى في مارس بنسبة 2.7٪. وأظهرت بيانات منفصلة أن مبيعات التجزئة اليابانية ارتفعت بنسبة 1.6٪ في يناير من العام السابق.