أرتفاع مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة في 18 شهر

نمت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة في عام ونصف العام في شهر أبريل ، بعد أن خففت الثلوج الكثيفة الإنفاق في بداية العام. وزاد حجم مبيعات التجزئة بما في ذلك وقود السيارات بنسبة 1.6 في المئة على أساس شهري بالمقارنة مع انخفاض بنسبة – 1.1 في المئة في مارس اذار حسبما أظهرت بيانات مكتب الاحصاءات الوطنية اليوم الخميس. وكان من المتوقع أن ترتفع المبيعات بشكل معتدل بنسبة 0.9 في المئة.

وباستثناء وقود السيارات ، ارتفع حجم مبيعات التجزئة بنسبة 1.3٪ ، ليعكس انخفاضًا بنسبة 0.5٪ في مارس. وكان الاقتصاديون يتوقعون ارتفاعا بنسبة 0.5 في المئة. وارتفعت مبيعات متاجر المواد الغذائية بنسبة 1.4 في المائة وارتفعت مبيعات المتاجر غير الغذائية بنسبة 1.5 في المائة في أبريل.

وقال روب كينت سميث ، رئيس الحسابات القومية ، “ارتدت مبيعات التجزئة في شهر أبريل ، حيث انتعشت مبيعات البنزين والمبيعات الأخرى من تساقط الثلوج. لكن الوضع الأساسي ظل خافتًا مع حجم السلع المباعة على مدار الأشهر الستة الماضية دون تغيير كبير. ” وعلى المدى الطويل ، تباطأ نمو مبيعات التجزئة إلى حد كبير ، مع الزيادات في الغذاء والسلع المنزلية وتجار التجزئة على الإنترنت إلى حد كبير بسبب الانخفاضات في جميع أنواع البيع بالتجزئة الأخرى ، حسبما أضاف كينت سميث.

وعلى أساس سنوي ، ارتفعت مبيعات التجزئة بما في ذلك وقود السيارات 1.4 في المئة في أبريل بعد أن توسعت بنسبة 1.3 في المئة في مارس. باستثناء وقود السيارات ، ارتفع حجم المبيعات 1.5 في المئة مقابل 1.3 في المئة ارتفاع قبل شهر.

قال جيمس سميث ، وهو اقتصادي في آي إن جي ، إن قطاع التجزئة الصيفى الهش هو أكبر خطر على رفع سعر الفائدة في بنك انجلترا. وباعتراف الجميع ، مع نمو الأجور الذي يظهر بعض علامات الحياة على مدى الأشهر الأخيرة ، فسّر الاقتصادي من تلميحات بنك إنجلترا الأخيرة بأن صناع السياسة يرغبون في رفع الفائدة مرة أخرى في أغسطس إذا سمحت لهم البيانات بذلك.