أنخفاض مستويات التضخم في المملكة المتحدة عند أدنى مستوى خلال 13 شهر

أستمر تباطؤ معدل التضخم في المملكة المتحدة حتى وصل إلى أدنى مستوى له في 13 شهرًا في شهر أبريل ، مدفوعًا بالأحوال الجوية ، مما أضاف شكوكًا حول توقيت رفع سعر الفائدة القادم من قبل بنك إنجلترا. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.4 في المائة على أساس سنوي في شهر أبريل ، وهو أبطأ قليلاً من الزيادة التي بلغت 2.5 في المائة في مارس ، حسبما أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الأربعاء. وكان هذا أدنى مستوى منذ مارس 2017 ، عندما كان المعدل بنسبة 2.3 في المائة. وكان من المتوقع أن يبقى التضخم دون تغيير عند 2.5 في المئة.

وعلى أساس شهري ، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بالزيادة المتوقعة بنسبة 0.5 في المائة. وتراجع التضخم الأساسي الذي يستثني الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ إلى 2.1 في المئة من 2.3 في المئة قبل شهر. ونظرًا لتوقيت عيد الفصح ، قدمت أسعار تذاكر السفر الجوي أكبر مساهمة هبوطية ، والتي تم تعويضها جزئيًا بارتفاع تكلفة وقود السيارات.

وقالت روث جريجوري الخبيرة الاقتصادية في كابيتال إيكونوميكس إن رفع سعر الفائدة في أغسطس لا يزال يبدو أمرا مستبعدا. “ولكن بشرط أن ترتد بيانات النشاط في الربع الثاني كما هو متوقع ، فإن أرقام اليوم لم تغير نظرتنا إلى أنه لا يزال أكثر احتمالا قليلا من عدمه”.

وفي جلسة استماع لجنة الخزانة ، قال محافظ بنك انجلترا مارك كارني أن أسعار الفائدة من المتوقع أن ترتفع بوتيرة تدريجية والتباطؤ الذي شهدناه في الربع الأول كان مؤقتًا.

وأظهر تقرير آخر من مكتب الإحصاءات الوطنية أن تضخم أسعار الإنتاج بقي ثابتًا عند 2.7٪ في أبريل. وكان الاقتصاديون يتوقعون تباطؤ التضخم إلى 2.3 في المئة. كما ظلت الزيادة الشهرية في أسعار الإنتاج دون تغيير عند 0.3 في المئة. وﻓﻲ اﻟوﻗت ﻧﻔﺳﮫ ، ارﺗﻔﻊ ﺗﺿﺧم أﺳﻌﺎر اﻟﻣدﺧﻼت إﻟﯽ أﻋﻟﯽ ﻣﺳﺗوى ﻟﮫ ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ أﺷﮭر ﺑﻧﺳﺑﺔ 5،3٪ ﻓﻲ أﺑرﯾل ﻣن 4.4٪ ﻓﻲ ﻣﺎرس. ومع ذلك ، كان هذا أبطأ من المتوقع 5.9 في المئة.

وعلى أساس شهري ، ارتفعت أسعار المدخلات 0.4 في المئة بعد ارتفاعها بنسبة 0.1 في المئة. وكان من المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 1 في المئة.