أرتفاع أقل مما كان متوقعا لانفاق المستهلكين فى الولايات المتحدة الامريكية

بدعم من ارتفاع الدخول وانخفاض التضخم، اشترى الأميريكيون المزيد من الأثاث لمنازلهم في يوليو، كما رفعوا الإنفاق في الفنادق والمطاعم. وارتفع حجم الانفاق الاستهلاكي بنسبة 0.3٪ الشهر الماضي، وفقا لما ذكرته وزارة التجارة اليوم الخميس. وقد عدلت النفقات الخاصة بشهر يونيو. فالأسر هي أفضل شكل مالي منذ سنوات، مدعومة بانخفاض معدلات البطالة وارتفاع الدخل وارتفاع سوق الأسهم. فعلى سبيل المثال، ارتفع الدخل بنسبة 0.4٪ في يوليو ليحقق أكبر مكسب في خمسة أشهر.

ولم تتغير وتيرة التضخم في يوليو. وارتفع مؤشر PCE، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي، بنسبة 0.1٪. وارتفع المعدل الأساسي الذي يستثنى الغذاء والطاقة بنفس المقدار.

وفي الوقت نفسه، لم يتغير معدل التضخم لمدة 12 شهرا عند 1.4٪. وقد قفز معدل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ خمس سنوات بنسبة 2.2٪ في وقت سابق من العام قبل أن يتراجع. وقد أدى تراجع الضغوط السعرية إلى تحفيز النقاش داخل مجلس الاحتياطي الاتحادي حول ما إذا كان التضخم قد تراجع مؤقتا. ويعتقد بعض كبار مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي أن البنك المركزي يجب أن يرفع أسعار الفائدة ببطء إذا ظل التضخم صامتا.

ويقول مسؤولون آخرون في البنك المركزي إن انخفاض معدل البطالة والازدياد المطرد في الاقتصاد سيؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع التضخم. والتحذير الوحيد في تقرير الإنفاق لشهر يوليو: انخفض معدل الادخار في الولايات المتحدة إلى 3.5٪ من 3.6٪، وهو ثاني أدنى مستوى منذ عام 2008.