أرتفاع أسعار المنازل في بريطانيا بأسرع وتيرة منذ عام 2007

زادت أسعار المنازل في المملكة المتحدة بأقوى وتيرة منذ عام 2007 مع اقتراب مهلة رسوم الطوابع من نهايتها ، حسبما أظهرت بيانات المسح الصادرة عن شركة هاليفاكس Halifax التابعة لبنك لويدز اليوم الخميس. ونمت أسعار المنازل البريطانية بنسبة 1.7 في المائة على أساس شهري في سبتمبر ، بعد زيادة قدرها 0.8 في المائة في أغسطس. وكان هذا ثالث ارتفاع على التوالي في الأسعار. وفي غضون ثلاثة أشهر حتى سبتمبر ، نمت أسعار المنازل بنسبة 1.5 في المائة عن الأشهر الثلاثة السابقة.

وارتفع المعدل السنوي لنمو أسعار المساكن إلى 7.4 في المائة من 7.2 في المائة في أغسطس.

وتعليقا على الارقام قال راسل جالي ، العضو المنتدب في هاليفاكس”على خلفية الضغوط المتزايدة على تكلفة المعيشة والزيادات الوشيكة في الضرائب ، من المتوقع أن ينخفض الطلب في الأشهر المقبلة ، حيث تشير بعض إجراءات الصناعة بالفعل إلى انخفاض مستويات نشاط المشتري”.

ومع ذلك ، من المرجح أن تستمر تكاليف الاقتراض المنخفضة وتحسين آفاق سوق العمل لأولئك الذين يعملون بالفعل في تقديم الدعم.

وفى نفس السياق وبالامس. أظهرت البيانات التي نشرتها IHS Markit أن نمو قطاع البناء في المملكة المتحدة ضعيف في سبتمبر مع ارتفاع الإنتاج إلى أدنى حد لمدة ثمانية أشهر وسط مشاكل سلسلة التوريد وتراجع الطلب. وعليه فقد أنخفض مؤشر مديري المشتريات أكثر من المتوقع إلى 52.6 في سبتمبر من 55.2 في أغسطس. وكان المستوى المتوقع 54.0. وأشار المؤشر إلى أضعف سرعة للتعافي لمدة ثمانية أشهر. ومع ذلك ، تشير القراءة فوق ال 50.0 إلى النمو.

وقد سجلت جميع الفئات الثلاث لنشاط البناء خسارة في الزخم في سبتمبر ، مع أكبر تباطؤ في الهندسة المدنية. كما تباطأ بناء المنازل في سبتمبر ، حيث كان التوسيع الأخير هو الأضعف منذ بدء الانتعاش في يونيو 2020. وكان القطاع التجاري هو الأفضل أداء. وأظهر الاستطلاع أن شركات المقاولات سجلت زيادة معتدلة في الأعمال الجديدة في سبتمبر. تراجع نمو الإنتاج للشهر الثالث على التوالي.

وأيضا كان هناك ارتفاع قوي آخر في أعداد التوظيف عبر قطاع البناء ، مدفوعًا بأعباء عمل أكبر وقدرة أعمال مضغوطة. لكن وتيرة النمو تراجعت في سبتمبر. وقد أرتفع المعدل المفروض على الأعمال المتعاقد عليها من الباطن بوتيرة قياسية للمسح. وارتفعت أسعار الشراء بسرعة في سبتمبر ، على الرغم من تراجع معدل التضخم أكثر من ذروة يونيو على الإطلاق.

وظلت شركات البناء متفائلة للغاية بشأن توقعات الأعمال في سبتمبر. ومع ذلك ، كانت درجة الثقة أضعف من أغسطس وسط بعض المخاوف من أن أزمة سلسلة التوريد ستعيق النمو.