شهد سهم سلامة انخفاضًا آخر في جلسات التداول الأخيرة، مما يعكس الضغوط السلبية المستمرة في السوق. يشير تحرك السعر الحالي إلى أن السهم يتداول دون متوسطه المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا، وهو مؤشر فني رئيسي يدل على اتجاه هبوطي سائد. يشير هذا الموقف إلى أن البائعين يسيطرون بقوة، مما يساهم في مسار هبوطي مستدام في الأمد المتوسط.
المؤشرات الفنية
وفي الأمد القريب، يبدو أن سهم سلامة محاصر داخل نطاق جانبي تصحيحي، يتميز بالتقلبات دون اختراق تصاعدي واضح. ومما يزيد من حدة هذا الشعور الهبوطي، أن مؤشرات القوة النسبية بدأت تظهر إشارات سلبية متجددة. بعد فترة وجيزة تمكن فيها السهم من تخفيف بعض ظروف ذروة البيع، تشير هذه المؤشرات الآن إلى استئناف محتمل للزخم الهبوطي. ويعد مؤشر القوة النسبية (RSI) ومذبذبات الزخم الأخرى أمرًا بالغ الأهمية لتقييم صحة السهم. وتشير الإشارات السلبية الأخيرة من هذه المؤشرات إلى أن ضغوط البيع قد تستمر في التزايد، مما قد يؤدي إلى المزيد من الانخفاضات في سعر السهم.
توقعات الأسعار
نظرًا للمشهد الفني الحالي، فإن توقعاتنا تتجه نحو استمرار الاتجاه الهبوطي لسهم سلامة خلال جلسات التداول القادمة. وطالما ظل مستوى المقاومة عند 0.395 درهم سليمًا، فإننا نتوقع أن يستهدف السهم مستوى الدعم المحوري 0.35 درهم. يعد مستوى الدعم هذا بالغ الأهمية، حيث أن الانهيار دونه قد يؤدي إلى عمليات بيع أكبر.
مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية
وبالنسبة للمتداولين والمستثمرين الذين يراقبون سهم سلامة، من الضروري مراقبة نطاق التداول المتوقع. نتوقع نطاق تداول بين 0.35 درهم (دعم) و0.3830 درهم (مقاومة). سيكون هذا النطاق محوريًا في تحديد اتجاه السهم في الأمد القريب. إذا اقترب السعر من المقاومة دون اختراقها، فقد يعزز ذلك المشاعر الهبوطية ويؤدي إلى اختبار مستوى الدعم الأدنى.
الخلاصة
وبأختصار، تشير الظروف السوقية الحالية لسهم سلامة إلى احتمال كبير لمزيد من الانخفاضات، مدفوعة بضغوط سلبية مستمرة ووضع السهم تحت المتوسطات المتحركة الرئيسية. إن عودة الإشارات السلبية في مؤشرات القوة النسبية تضيف إلى التوقعات الهبوطية، مما يشير إلى أن البائعين قد يستمرون في الهيمنة. يجب على المستثمرين توخي الحذر، خاصة إذا فشل السهم في الاختراق فوق مستوى المقاومة 0.395 درهم. سيكون مراقبة مستوى الدعم الحرج عند 0.35 درهم أمرًا ضروريًا لفهم تحركات الأسعار المحتملة في المستقبل القريب. وكما هو الحال دائمًا، فإن البقاء على اطلاع والاستجابة لتغيرات السوق سيكون أمرًا أساسيًا للمتداولين الذين يتطلعون إلى التنقل في هذه البيئة الصعبة.