أفادت رويترز أن شركة جيرا تدرس الانضمام إلى الشركات التي التزمت بشراء الغاز الطبيعي المسال من مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال، حيث تضمنت رسالة نوايا أولية مليون طن سنويًا على مدى 20 عامًا. وفى هذا الصدد فقد أنشغلت شركة جلينفارن، مطورة مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال، خلال الأشهر الماضية بالبحث عن شركات مستعدة لتقديم التزامات شراء للمشروع الذي تبلغ تكلفته 44 مليار دولار، والذي تروج له إدارة ترامب بنشاط. ولم تتخذ الشركة قرارًا نهائيًا بشأن الاستثمار في ألاسكا للغاز الطبيعي المسال بعد، ولكنها تخطط لاتخاذ قرار بشأن خط أنابيب المنشأة بحلول نهاية العام، وآخر بشأن محطة التصدير التابعة لها في عام 2026.
وكانت قد أبدت الشركات اليابانية أهتمامًا خاصًا بمشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال، لأسباب جغرافية ولأن حكومة طوكيو التزمت بشراء طاقة أمريكية بقيمة 7 مليارات دولار سنويًا كجزء من اتفاقية التجارة مع ترامب لتجنب الرسوم الجمركية. وكان قد صرح جلينفارن في يونيو/حزيران أن شركات الطاقة مستعدة للالتزام بشراء ما قيمته 115 مليار دولار من الغاز الطبيعي المسال من ألاسكا بمجرد إنجاز مشروع الطاقة المفضل للرئيس ترامب، مشيرًا إلى أن ما يصل إلى 50 شركة أبدت اهتمامًا رسميًا.
ومع ذلك، وردت تقارير عن قلق شركات يابانية بشأن تكلفة المشروع، التي قد تكون مرتفعة للغاية في نهاية المطاف.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت رويترز أن اليابان تعاقدت مع وود ماكنزي لدراسة جدوى مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل، بهدف طمأنة المستثمرين اليابانيين بأن استثماراتهم ستكون آمنة. ويتضمن مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال خط أنابيب غاز بطول 800 ميل يمتد من المنحدر الشمالي لألاسكا إلى محطة تسييل على الساحل الجنوبي، مما يتيح وصول الاحتياطيات العالقة إلى الأسواق العالمية. على الرغم من عقود من التخطيط، إلا أن التكلفة الباهظة والموقع النائي جعلا المشروع معطلاً لفترة طويلة. الآن، يدعم الرئيس ترامب المشروع، ويبدو أن جدواه التجارية قد تحسنت.