واصلت مبيعات شركة تسلا تراجعها في أكبر أسواق السيارات الكهربائية في أوروبا خلال شهر أبريل، على الرغم من طرح الشركة نسخة مُحدثة من سيارتها الأكثر رواجًا. ومن جانبها فقد أعلنت جمعية مصنعي وتجار السيارات بالامس بأن شركة صناعة السيارات سجلت 512 سيارة جديدة فقط الشهر الماضي في بريطانيا، بأنخفاض قدره 62% عن العام السابق. وكان تراجع مبيعات تسلا أكثر وضوحًا في الدنمارك وهولندا والسويد، حيث انخفضت المبيعات بنسبة الثلثين على الأقل في كل دولة.
وحسب المعلن فقد شهدت مبيعات شركة تسلا انخفاضات حادة في ثمانية من أكبر عشرة أسواق للسيارات الكهربائية في أوروبا حتى مع بدء شحن سيارة موديل Y الرياضية متعددة الاستخدامات المُعاد تصميمها إلى العملاء. وكان قد أدى تغيير خطوط الإنتاج في مصانع التجميع حول العالم – بما في ذلك ألمانيا – إلى خسارة الشركة لعدة أسابيع من الإنتاج في بداية هذا العام، وساهم في أسوأ مبيعات ربع سنوية للشركة منذ عام 2022.
وبشكل عام يشير أستمرار الركود حتى أبريل إلى أن تصرفات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وعمله مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُكلف مبيعات تيسلا، على الرغم من قيام الشركة بتجديد تشكيلة منتجاتها. ويُذكر أن الرئيس التنفيذي كان مستشارًا رئيسيًا لإدارة تخوض حربًا تجارية عالمية وتُعيد النظر في دور الولايات المتحدة في التحالفات، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وحسب التداولات عبر منصات شركات تداول الاسهم. فقد أنخفضت أسعار أسهم تيسلا بنسبة 1.9% قبل بدء التداول الاعتيادي. وانخفض السهم بنسبة 42% عن أعلى مستوى قياسي له في منتصف ديسمبر.