شهد زوج الريال السعودي مقابل الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا خلال تداولات اليوم، حيث بلغ السعر الحالي 12.6840 جنيه بزيادة طفيفة قدرها 0.08% عن الإغلاق السابق. كما وتراوح السعر اليوم بين 12.6657 كأدنى مستوى و12.7096 كأعلى مستوى، وفي السياق، يتراوح نطاق الـ52 أسبوعًا بين 12.6310 و13.7770 جنيه. يعكس هذا الأداء توازنًا نسبيًا في السوق، مدعومًا بالسيولة المستقرة والسياسات النقدية المعتدلة في مصر، مع استمرار الدعم من الاستقرار النسبي للريال السعودي. وبناءً عليه، ينصح بالتداول في أفضل شركات التداول المرخصة في مصر؛ لضمان التداول بشفافية.
الرسم البيانى المباشر لزوج ريال سعودى/ جنيه مصرى
التحليل الفني لسعر زوج الريال السعودي مقابل الجنيه المصري:
من الناحية الفنية، يتحرك زوج ريال سعودى/ جنيه مصرى SAR/EGP في نطاق ضيق، مما يشير إلى توازن بين العرض والطلب على العملتين. كما ويظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) في المنطقة المحايدة، ما يدل على غياب الزخم القوي سواء للشراء أو البيع. وفي ضوء ذلك، تبين المتوسطات المتحركة MA 20 وMA 50 تقاربًا واضحًا، ما يعكس استقرار السعر ضمن نطاق تداول محدود. علمًا بأن أي اختراق واضح لمستوى 12.7096 قد يفتح المجال لموجة صعودية قصيرة، بينما كسر مستوى 12.6657 سيشير إلى ضغط بيعي مؤقت.
التحليل الأساسي:
يعتمد استقرار الريال السعودي أمام الجنيه المصري على السياسة النقدية المستقرة للبنك المركزي السعودي وربطه بالدولار الأمريكي، إضافة إلى قوة الاقتصاد السعودي ودعمه المستمر للسيولة المالية. من جهة أخرى، يؤثر الطلب المحلي على الدولار في مصر على سعر الريال أمام الجنيه، لكن تأثيره يبقى محدودًا بسبب استقرار السياسات المصرفية والسيولة في السوق.
نقاط الدخول والخروج:
نقاط الدخول:
• يُفضل فتح صفقات شراء للريال / بيع للجنيه عند مستوى 12.6700 – 12.6750 مع تأكيد استقرار السعر فوق هذا الدعم.
• يمكن الدخول مجددًا إذا استقر السعر فوق مستوى 12.6850 بعد اختبار الدعم الفني.
نقاط الخروج:
• يُنصح بجني الأرباح قرب مستويات 12.7050 – 12.7100، وهي مناطق المقاومة اليومية.
• وضع وقف الخسارة عند 12.6600 لحماية رأس المال من أي تحركات سلبية مفاجئة.
توقعات الريال مقابل الجنيه خلال الأسبوع المقبل:
من المتوقع أن يتحرك زوج ريال سعودى /جنيه مصرى SAR/EGP ضمن نطاق محدود بين 12.6600 و12.7100 جنيه خلال الأسبوع المقبل، مع ميل طفيف لصالح الريال إذا استمرت السيولة في السوق واستقرار الأسعار العالمية للنفط.