قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الأربعاء إن النمو الاقتصادي العالمي بلغ ذروته وهو في تباطؤ في الوقت الذي يواجه فيه العالم مخاطر من تزايد التوترات التجارية وشح الظروف المالية ، وقامت بخفض توقعات النمو العالمي للعام المقبل. وخفضت مؤسسة الأبحاث التي تتخذ من باريس مقرا لها توقعاتها للنمو العالمي للعام القادم إلى 3.5 في المائة من 3.7 في المائة المتوقعة في مايو في أحدث تقرير لها بشأن التوقعات الاقتصادية.
ومن المتوقع أن يتوسع الاقتصاد العالمي بنسبة 3.5٪ في عام 2020. وبقيت التوقعات لهذا العام دون تغيير عند 3.7٪.
وقال كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية لورانس بون “هناك مؤشرات قليلة في الوقت الحالي على أن التباطؤ سيكون أشد من المتوقع”. وأضاف “لكن المخاطر عالية بما يكفي لرفع الإنذار والاستعداد لأي أزمة مقبلة. وسيكون هناك حاجة للتعاون على السياسة المالية على المستوى العالمي”
كما حذر تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من أن “التباطؤ الحاد في النمو الصيني سيضر بالنمو العالمي بشكل كبير ، خاصة إذا كان سيؤثر على ثقة الأسواق المالية”.