TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
يجتمع مفاوضو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مرة أخرى اليوم الاثنين في محاولة للتوصل إلى اتفاق يسمح لبريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي بصفقة في نهاية الشهر الجارى. وأعلنت أيرلندا الى إن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تكون ممكنة في الأيام المقبلة ، بعد أن عملت الفرق الفنية من بريطانيا والاتحاد الأوروبي خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتركزت المناقشات حول القضية الصعبة المتعلقة بترتيبات الحدود المستقبلية بين أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي وأيرلندا الشمالية ، والتي تعد جزءًا من المملكة المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني لدى وصوله إلى لوكسمبورغ ، “كلما قلنا ما قلناه الآن ، كلما كان ذلك أفضل”. وعلى الرغم من تحفظه ، قال كوفيني “الصفقة ممكنة ، وهذا ممكن هذا الشهر. قد يكون من الممكن هذا الأسبوع. لكننا لم نتفق بعد.”
وقد أصر كوفيني على أنه من الضروري إعطاء المفاوضين الوقت الكافي للتغلب على الصعوبات المتبقية. وصرح بالقول “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به”.
وفي الوقت الذي يستمر فيه المفاوضون المحادثات في بروكسل ، من المقرر أن تلقي الملكة إليزابيث خطابًا يحدد برنامج حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون. وسييجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي ، بمن فيهم جونسون ، يومي الخميس والجمعة لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.
وسيطر التحدي المتمثل في الحفاظ على حدود غير مرئية – وهو الأمر الذي يدعم كل من الاقتصاد المحلي واتفاق السلام في المنطقة – على مناقشات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاث سنوات منذ أن اختار الناخبون في المملكة المتحدة في عام 2016 مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وتكثفت المفاوضات الأسبوع الماضي بعد أن قال جونسون ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار إن بإمكانهما رؤية “طريق” إلى اتفاق للبريكسيت والذي يتجنب خروج فوضوى لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وهو أمر يقول الاقتصاديون إنه سيضر اقتصادات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على حد سواء. وإذا تم التوصل إلى صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، فلا تزال هناك حاجة إلى موافقة البرلمانين البريطاني والأوروبي. لا يزال العديد من المشرعين البريطانيين – على كلا الجانبين المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمؤيد للاتحاد الأوروبي – متمسكين بموقفهم.
