الإثنين , مايو 6 2024
إبدأ التداول الآن !

قمة الاسيان تبرز مدى أهمية الصين الاقتصادية

تعهد قادة من دول جنوب شرق آسيا سريعة النمو والصين والقوى الإقليمية الأخرى فى بداية هذا الاسبوع بتجاوز النزاعات بينهما حول السياسات التجارية والنزاعات الإقليمية من أجل تحقيق اقتصادات أقوى واستقرار إقليمي. ولم يحضر الرئيس الامريكى دونالد ترامب قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا وأرسل بدلاً من ذلك مستشاره للأمن القومي ، روبرت أوبراين. الغياب الامريكى سيترك المجال للصين لزيادة تعزيز مكانتها ونفوذها في المنطقة. وقال مضيف اجتماع الآسيان ، رئيس الوزراء التايلاندي براوث تشان أوتشا ، إن المجموعة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أساسي بشأن خطط لما قد يصبح واحداً من أكبر التكتلات التجارية في العالم.

وتهدف الشراكة الاقتصادية الشاملة المقترحة إلى أزالة الحواجز التجارية بين الدول العشر الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا وست دول أخرى في كتلة تضم ما يقرب من ثلث إجمالي التجارة العالمية.

وقال برايوت ومسؤولون آخرون بإن الهدف كان التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول العام المقبل. وقال إن الآسيان تأمل أيضا في وضع أسس لقواعد السلوك مع الصين فيما يتعلق بالمياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وعليه فقد صرح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ للزعماء الآخرين الذين حضروا الاجتماع بأن بكين ملتزمة بإبرام مثل هذا الاتفاق والدور المركزي للآسيان في المنطقة.

وقال لي “بالنظر إلى التعقيد في الوضع الدولي والإقليمي ، فإن تعاوننا مبني على هيكل مستقر والمضي قدما بطريقة إيجابية”. “وأن هذا سيكون مفيد للمنطقة ولجميع الأطراف المعنية”. وأضاف “نحن ندعم الاستقرار في المنطقة ، وبذلك تمكنا من مواجهة عدم الاستقرار في أماكن أخرى من العالم”.

بالنسبة لقضية بحر الصين الجنوبي المزعجة ، رحب لي بالتقدم المحرز في التفاوض بشأن قواعد سلوك تهدف إلى ترويض الأعمال العدوانية التي يمكن أن تؤدي إلى مواجهات مسلحة في واحدة من أكثر مناطق العالم المتنازع عليها. وبعد اتهامها بتأخير بدء المحادثات لسنوات أثناء بناء جزر اصطناعية مع مواقع عسكرية على المناطق المتنازع عليها ، وافقت الصين على بدء المفاوضات وأعلن الجانبان أن الجولة الأولى من ثلاث جولات متوقعة قد اختتمت في يوليو.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.