النشرة الاقتصادية الصباحية اليوم

حتى مع أعادة فتح النشاط الاقتصادى حرص البنك المركزى الامريكى على التأكيد على أن أكبر أقتصاد فى العالم لايزال يواجه مخاطر من صدمات وأثار فيروس كورونا القاتل. وبالنسبة لمعدلات الفائدة قطع البنك الطريق أمام كل التوقعات بأنه سيبقى على معدلات الفائدة عند مستوياتها المنخفضة تاريخيا لفترة أطول قد تمتد الى عام 2023 . وأكد البنك على أن الوضع لايزال فى حاجة لمزيد من خطط التحفيز الاقتصادى. و يعتقد بعض الاقتصاديين بأن تقرير الوظائف لشهر مايو والذي صدر قبل بضعة أيام فقط ، والذي أظهر 2.5 مليون وظيفة تم توفيرها الشهر الماضي بعد الخسائر الحادة في أبريل ، كان علامة جيدة.

وفى هذا الصدد قال باول بإن التقرير كان مفاجأة سارة ولكن البيانات تخص شهر واحد فقط. وقال باول “أعتقد أننا يجب أن نكون صادقين ، إنه طريق طويل” ، مشيراً إلى أن هناك 20 مليون شخص مشردين في سوق العمل.

وفى بيان سياسته ، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى الى أنه سيستخدم “مجموعة كاملة من الأدوات” لدعم الاقتصاد الامريكى. وتعهد البنك المركزي مرة أخرى بإبقاء أسعار الفائدة قريبة من الصفر إلى أن “يسير الاقتصاد” على طريق التعافي الكامل. وترك بنك الاحتياطي الفيدرالي دون تغيير توقعاته بعيدة المدى للناتج المحلي الإجمالي والبطالة وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي.

أسعار المنازل البريطانية عند أدنى مستوياتها خلال 10 سنوات: أظهرت بيانات المسح الصادرة عن المعهد الملكي للمساحين القانونيين اليوم الخميس أن مؤشر أسعار المنازل في المملكة المتحدة تعمق في المنطقة السلبية في مايو وسط جائحة فيروس كورونا. وعليه فقد أنخفض ميزان أسعار المنازل RICS إلى -32٪ في مايو من -22٪ في أبريل. وكان هذا الرقم الشهري الأضعف منذ عام 2010. وعلاوة على ذلك ، ظلت توقعات الأسعار على المدى القريب متشائمة ، حيث استقر المؤشر عند -43 في المائة. علاوة على ذلك ، توقع صافي -16 في المائة انخفاض الأسعار خلال العام المقبل.

أظهر الاستطلاع أن هناك تحسنًا طفيفًا في توقعات المبيعات حيث سمح للوسطاء العقاريين بإعادة فتح أبوابها في 13 مايو. ومع ذلك ، نظرًا للغموض الاقتصادي الناجم عن الوباء ، وظلت المشاعر العامة حذرة.

معدل التوظيف في فرنسا عند الأدنى له منذ عام 2017 : أظهرت بيانات من المكتب الإحصائي الفرنسى Insee اليوم الخميس تراجع التوظيف في كشوف المرتبات الفرنسية إلى أدنى مستوى له منذ الربع الرابع من عام 2017 حيث سجلت الوظائف المؤقتة أكبر انخفاض لها منذ 20 عامًا وسط فيروس كورونا أو Covid-19. وعليه فقد أنخفض التوظيف في الرواتب بنسبة 2٪ أو 502.400 في الربع الأول. وقالت الوكالة بإن التوظيف في الرواتب عاد إلى أدنى مستوى له منذ الربع الرابع من عام 2017. وبلغ إجمالي العمالة 25.04 مليون.

وسجل القطاع الخاص خسارة 497.400 وظيفة، أو 2.5 في المائة ، في حين سجلت الخدمة العامة انخفاضا قدره 4900 أو 0.1 في المائة. وفي نهاية الربع الأول ، انهار العمل المؤقت بنسبة 40.4 في المائة عن الربع السابق ، أو 318.100. وعادت إلى مستواها في عام 2009. وكان هذا أكبر انخفاض فصلي منذ الربع الأول من عام 1990.

الاقتصاد العالمى فى ركود تاريخى: قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإن الاقتصاد العالمي يمر بأعمق ركود منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي بسبب جائحة الفيروس التاجي (Covid-19). وذكر مركز الأبحاث الذي يتخذ من باريس مقراً له في أحدث توقعاته الاقتصادية ، الى إنه مع بدء تخفيف القيود ، فإن الطريق إلى الانتعاش الاقتصادي لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير وعرضة لموجة ثانية من الإصابات.

وبالنظر إلى عدم اليقين المرتفع ، قدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيناريوهين اقتصاديين محتملين بنفس القدر. ومن المتوقع أن ينخفض النشاط الاقتصادي العالمي بنسبة 6 في المائة في عام 2020 إذا تم تجنب موجة ثانية من الإصابات. سيتوسع الاقتصاد العالمي بنسبة 5.2 في المائة عام 2021.

الولايات المتحدة الامريكية معقل للسلام والحرية رغم الاحتجاجات: استجوب المشرعون بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا بشأن موقفه من الصين وخصائص ترامب وعدد من القضايا الأخرى ، بما في ذلك إعادة فتح المدارس في إنجلترا. ورد جونسون بالقول “أجدد ما قلته عدة مرات – حياة السود مهمة ، وموت جورج فلويد كان مروعًا تمامًا. و”بالنسبة لصفات السيد ترامب ، ومع كونه رئيسًا للولايات المتحدة الامريكية، والتي تعد أهم حليف لنا في العالم اليوم. مهما كان ما يقوله الناس عنه ، ومهما قاله اليسار ، فإن الولايات المتحدة هي معقل للسلام والحرية كما هو رأيى طوال حياتي “.

كما سئل رئيس الوزراء عن موقفه من الصين بعد أن أعلنت بكين عن خطط لفرض قانون أمني جديد على هونج كونج. وعد جونسون بمنح الملايين من مواطني هونج كونج الحق في العيش والعمل في المملكة المتحدة إذا تم تمرير القانون.

تطورات فيروس كورونا: يوجد حاليا أكثر من 7.27 مليون حالة أصابة مؤكدة بوباء COVID-19 في جميع أنحاء العالم وتوفي ما لا يقل عن 412013 الف شخصًا ، وذلك وفقًا للبيانات التي تم تجميعها من قبل جامعة جونز هوبكنز. وتعافى أكثر من 3.4 مليون شخص. ولا تزال الولايات المتحدة الامريكية لديها أعلى عدد من الحالات في العالم بواقع 1.98 مليون مصاب وأعلى عدد من القتلى بأكثر من 112.057الف قتيل.

وتشير البيانات إلى أن البرازيل بها 739503 حالة أصابة و 38406 قتلى. وتوقفت البرازيل عن نشر تحديثات للحالات والوفيات بسبب الارقام اليومية المفزعة، ويوجد في روسيا 493.023 حالة أصابة و6350 حالة وفاة. ويوجد في المملكة المتحدة 290581 الف حالة أصابة و 40968 حالة وفاة ، وهو أعلى عدد من القتلى في أوروبا وثاني أعلى معدل في العالم بعد الولايات المتحدة.

ويوجد في الهند الآن 276583 حالة أصابة و 7745 حالة وفاة. ويوجد في إسبانيا 241.966 حالة أصابة و 27136 حالة وفاة ، بينما يوجد في إيطاليا 235.561 حالة أصابة و 34.043 حالة وفاة. وتأتي بيرو وفرنسا وألمانيا وإيران وتركيا وشيلي والمكسيك وباكستان والمملكة العربية السعودية وكندا في المقدمة قبل الصين ، وهى مصدر الوباء الاساسى ويوجد بها حاليا 84198 حالة أصابة و 4638 حالة وفاة.

ونتمنى لكم يوما طيبا وربحا وفيرا