من المقرر عقد اجتماعات اليوم الخميس بين الحكومة البريطانية وحزب العمل المعارض لايجاد حل عاجل ووسط لرحيل البلاد من الاتحاد الأوروبي. وطلبت حكومة ماى دراسة التشريعات لطلب تمديد ثانى لموعد البريكسيت غير الموعد 12 ابريل الذى تم الاتفاق عليه بينها وبين الاتحاد الاوروبى مع تعثر حكومتها فى كسب تأييد المشرعين لتمرير صفقة البريكسيت من خلال مجلس العموم البريطانى.
ويحذر قادة الأعمال من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بلا صفقة” سيضر التجارة بشدة. وهناك مخاوف بشأن الإمدادات الغذائية والطبية وكذلك المخاوف من الاختناقات المرورية الضخمة في الموانئ البريطانية ، حيث من المرجح أن يتم إجراء عمليات تفتيش صارمة على الحدود بمجرد مغادرة بريطانيا.
وتحذر الشرطة البريطانية السياسيين من تخفيف حدة خطابهم وسط مخاوف بشأن المزاج العام المضطرب مع مناقشة مستقبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتأمل ماي فى جمع شمل المشرعين للاتفاق على خطة لتقديمها إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي قبل قمة 10 أبريل التي ستحدد ما إذا كان يمكن تأخير موعد الخروج المقرر.
وليس من الواضح كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على الطلب البريطاني بتأجيل ثانٍ لمغادرته الكتلة ، والتي كانت متوقعة أصلاً في 29 مارس.
وعلى صعيد الاتحاد الاوروبى يعتزم رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار الاجتماع في دبلن مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمناقشة مأزق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبدت ميركل متقبلة عمومًا لمنحها تأجيلًا آخر ، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من أن أوروبا لا يمكنها أن تدع الأزمة السياسية البريطانية تحدد مصير أجندة الاتحاد الأوروبي.