الجمعة , أبريل 26 2024
إبدأ التداول الآن !

حاكم البنك المركزى الاسترالى يلمح لمزيد من تخفيف السياسة النقدية

صرح محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي اليوم الثلاثاء إن التيسير الكمي سيصبح خيارًا بسعر فائدة يبلغ 0.25 في المائة. ومع ذلك ، قال ، “لم يتم بلوغ الحد الأدنى لإجراء التيسير الكمي في أستراليا ، ولا أتوقع أن يتم الوصول إليه في المستقبل القريب.” وأشار لوي إلى أن الاقتصاد من المتوقع أن يتقدم نحو هدفه على مدى العامين المقبلين وأن معدل الفائدة لا يزال أعلى من المستوى الذي سيتم عنده النظر في شراء السندات. وأضاف “لذا فإن التيسير الكمي ليس على جدول أعمالنا في الوقت الحالي”.

وقام البنك بتخفيض سعر الفائدة ثلاث مرات هذا العام. ويستقر المعدل الآن عند مستوى قياسي منخفض 0.75 في المئة. وأضاف حاكم البنك المركزى الاسترالى أيضا بإن البنك ملتزم بالحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة حتى يكون واثقا من أن التضخم وبشكل مستدام داخل النطاق المستهدف من 2 إلى 3 في المئة.

ويظل السيناريو الرئيسي بالنسبة للاقتصاد الأسترالي هو ارتفاع النمو الاقتصادي عن المستوى الحالي ، ليصل إلى حوالي 3 في المائة في عام 2021. وأضاف أن هذا الانتعاش في النمو سيشهد انخفاضًا في معدل البطالة ورفع التضخم. وخلص المسؤول إلى القول: “قد تأتي مرحلة حيث يمكن أن تساعد التسهيلات الكمية في تعزيز رفاهيتنا الجماعية ، لكننا لسنا في هذه المرحلة ولا أتوقع أن نصل إلى هناك قريبا”.

ويرى الاقتصاديين بإن تأكيد بنك الاحتياطي الأسترالي بأن الحد الأدنى لأسعار الفائدة هو 0.25 في المئة يتسق مع توقع إجراء تخفيضين إضافيين للفائدة في العام المقبل ، ولكن من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الحوافز لبنك الاحتياطي الأسترالي لتحقيق أهدافه. وعليه فمن المتوقع بأن بنك الاحتياطي الأسترالي سوف يطلق برنامج التيسير الكمي في عام 2020.

الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.