التضخم فى المملكة المتحدة يواصل الارتفاع وأسعار المنازل تتهاوى الى أدنى مستوياتها منذ 6 سنوات

أرتفع تضخم أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع في فبراير للمرة الأولى منذ ستة أشهر ، مدفوعًا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والكحول ، في حين كان تراجعت أسعار المنازل بأضعف وتيرة منذ ما يقرب من ست سنوات في بداية العام. وقد أظهرت بيانات أولية حكومية اليوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 1.9 في المئة على أساس سنوي بعد زيادة بنسبة 1.8 في المئة في يناير. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن يظل معدل التضخم بدون تغيير. وأعلنت الحكومة بإن الارتفاع المتواضع في أسعار المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والتبغ كان وراء التسارع الأخير في مستويات التضخم ، في حين أن ضعف أسعار الملابس والأحذية أدى إلى ارتفاع التضخم.

وبلغ التضخم ذروته عند 3.1 في المئة في نوفمبر 2017.

ومع زيادة أسعار الطاقة المنزلية ، يتوقع الاقتصاديون أن يرتفع معدل التضخم الرئيسي إلى أكثر من 2 في المائة في الأشهر المقبلة. وقد تباطأ التضخم الأساسي إلى 1.8 في المئة من 1.9 في المئة. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن يظل المعدل دون تغيير. ويستهدف بنك إنجلترا ، الذي من المقرر أن يعلن قراره الأخير بشأن السياسة النقدية غدا الخميس ، التضخم بنسبة 2 في المائة. ومن المتوقع أن يحافظ البنك على سياسته النقدية بدون تغيير لحين وضوح الرؤية بخصوص خروج البلاد من الاتحاد الاوروبى. ومع نمو الأجور بنسبة 3.4 في المئة ، لم يستبعد الاقتصاديون بعد رفع سعر الفائدة من البنك المركزي هذا العام على الرغم من حالة عدم اليقين تجاه ال Brexit.

وأعلن مكتب الإحصاءات الوطني أيضًا أن التضخم في أسعار المنازل في المملكة المتحدة تباطأ إلى 1.7 في المائة في يناير ، مما يمثل أضعف مستوى منذ يونيو 2013. حيث استمرت أسعار العقارات في لندن في الانخفاض ، مسجّلة أكبر انخفاض لها منذ نهاية الأزمة المالية العالمية 2009 .