تحدثنا في التحليل السابق لسهم تسلا عن أرتفع سعر السهم بشكل جيد الي 278.00 دولار امريكي، مشيرا إلي بداية ظهور اتجاه جديد، ولكن علي الرغم من ذلك، فقد كان قرار دونالد ترامب بإضافة التعريفة الجمركية ورد الصين بالمثل لهم اثرار كبيرة علي زلزلة الأسواق المالية العالمية، مما جعل من آمال صعود أسواق التكنولوجيا في وقت قريب صعب للغاية، ولذلك فإن من خلال تحديثات التحليل الفني للسهم نتوقع الهبوط.
الرسم البيانى المباشر لسهم تسلا
لا يزال سهم تسلا موتورز في هبوط الي 190.9 دولار أمريكي، كما أن التوقع بالمزيد من الهبوط دون ذلك خلال الشهر الجاري، حيث يتداول سهم تسلا موتورز والمعروف أيضا بأسم تسلا موتورز المدرجة في البورصة الأمريكية في أتجاه قوي هبوطي، كما هو الحال في الأسهم العالمية مع إستمرار الأحداث الجيوسياسية، المتعلقة بالقرارات الاقتصادية للدول العظمي.
ويمكنك تداول سهم تسلا Stock tsla في السوق الامريكى من خلال افضل منصات تداول الأسهم على موقعنا!
نصائح التداول:
هل سيرتفع سهم تسلا فى الايام المقبلة ؟
خفض أحد أكبر مُعجبي شركتي تيسلا وآبل في أسواق وول ستريت سعره المستهدف للسهمين يوم الأحد في أعقاب التطورات الأخيرة. وفى هذا الصدد فقد خفّض دان آيفز، محلل شركة ويدبوش للأوراق المالية، سعره المستهدف لسهم تيسلا (TSLA) بنسبة 43%، من 550 دولارًا إلى 315 دولارًا، بسبب الرسوم الجمركية ودور الرئيس التنفيذي إيلون ماسك المثير للجدل في خفض التكاليف مع إدارة ترامب.
وكانت قد أنخفضت مبيعات تيسلا في الربع الأول، وشهدت نهاية الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة في صالات عرض تيسلا احتجاجًا على إجراءات ماسك. وأنخفضت أسهم تيسلا بنحو 15% يومي الخميس والجمعة معًا، وتراجعت بأكثر من 40% منذ بداية العام. وكتب المحلل “هذا الوضع غير قابل للاستمرار، وعلامة تيسلا التجارية تعاني يومًا بعد يوم كرمز سياسي”. ولا تزال نظرتنا المتفائلة تجاه تيسلا قائمة، ولكن لا شك أن هذه لحظة حاسمة حاسمة بالنسبة لماسك لتغيير الأمور… وإلا فإن أيامًا أكثر قتامة قادمة.
دعا المحلل أيلون ماسك إلى “التحرك، وفهم ما يدور في الغرفة، وأن يكون قائدًا”.
كما قال بإن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها إدارة ترامب الأسبوع الماضي ستضر بمبيعات تيسلا في الصين، وأنه، إلى جانب رد الفعل السياسي العنيف لماسك، “نقدر الآن أن تيسلا قد خسرت/دمرت ما لا يقل عن 10% من قاعدة عملائها المستقبلية عالميًا بسبب مشاكل في العلامة التجارية، وقد يكون هذا تقديرًا متحفظًا”.