ملخص تحليل الذهب الاسبوعى
الاتجاه العام للذهب: صاعد قوى.
نقاط دعم الذهب الاسبوعية: 4490 – 4400 – 4350 دولار للاوقية.
نقاط مقاومة الذهب الاسبوعية: 4580 – 4630 – 4700 دولار للاوقية.
توصيات تداول الذهب الاسبوعية:
بيع الذهب من مستوى المقاومة 4610 دولار والهدف 4200 دولار والاستوب 4700 دولار امريكى.
شراء الذهب من مستوى الدعم 4380 دولار والهدف 4600 دولار والاستوب 4300 دولار.
الرسم البيانى المباشر لاسعار الذهب/ الدولار الامريكى XAU/USD
التحليل الاسبوعى لاسعار الذهب/ الدولار الامريكى XAU/USD:
بمكاسب فاقت نسبة 72 فى المائة أو أكثر قد يتوج أغلاق مؤشر سعر الذهب لتداولات العام 2025 . وخلال العام أرتفع سعر أونصة الذهب بقيمة 1900 دولار أمريكى زيادة عن سعر العام الذى قبله. وعبر منصات شركات تداول الذهب فقد أرتفعت أسعار الذهب اللحظية الى مستوى المقاومة 4550 دولار للاوقية الاعلى فى تاريخ أسعار الذهب على الاطلاق. وخلال تداولات الاسبوع الاخير من العام 2025 فقد نرى تحركات غير مستقرة وذلك وسط ضعف السيولة فى موسم العطلات السنوية. أسعار الذهب بدأت العام بسعر 2615 دولار للاوقية.
مسار الذهب الصعودى الى أين ؟
حسب توقعات محللين الذهب. فأن الاتجاه العام لمؤشر سعر الذهب صاعدا وقد يظل كذلك وعليه فأى تراجع قوى للاسعار قد يكون فرص جيداة للعودة لشراء الذهب من جديد. وكما هو واضح على تداولات الذهب عبر شارت اليومى فأن مكاسبه حركت كامل المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع قوية بالشراء. حاليا مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما حول قراءة 82 وخط الذروة هو 70 وفى نفس الاداء يستقر مؤشر الماكد. أهداف الثيران القادمة قد تتمثل فى التوجه الى مستويات المقاومة 4600 و 4660 دولار للاوقية على التوالى وهى مناطق هامة لتوقع موعد التوجه الى قمة ال 5000 دولار للاوقية.
الكسر الاولى لاتجاه الذهب الصاعد على نفس الفترة الزمنية شارت اليومى يتطلب التوجه الى مستويات الدعم 4370 دولار ثم 4200 دولار للاوقية على التوالى. سوق تداول الذهب هذا الاسبوع سيتفاعل مع مستقبل التوترات الجيوسياسية العالمية الاخيرة والابرز منها الوضع فى فنزويلا ومسار الحرب الروسية الاوكرانية الى جانب تجدد التوتر فى منطقة الشرق الاوسط. ناهيك على تأثر السوق بمستقبل سياسات بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى.
نصائح تداول:
مستقبل الاستثمار فى الذهب
عبر منصات أفضل شركات التداول. وبالنظر إلى ما هو أبعد من السياسة النقدية الأمريكية، تتزايد التوقعات بأن استمرار التنويع العالمي بعيدًا عن الدولار الأمريكي سيؤدي أيضًا إلى انخفاض قيمة عملة الاحتياط العالمية. وعليه فقد أستفاد تداول الذهب، ومؤخرًا الفضة، بشكل كبير من التوجه العالمي نحو خفض الدولار الأمريكي، والذي بدأ في عام 2022 بعد أن استخدمت الحكومة الأمريكية وحلفاؤها الدولار كسلاح ضد روسيا عقب غزوها لأوكرانيا.
وأزداد هذا التوجه قوةً حتى عام 2025، إذ وظّفت إدارة ترامب الاقتصاد الأمريكي على نطاق واسع كسلاح ضد الحلفاء والخصوم على حد سواء، وفرضت تعريفات جمركية مرتفعة على الواردات، مما أشعل فتيل حرب تجارية عالمية. وعليه فقد أشار محللو السوق في شركة TD Securities إلى أنهم يتخذون موقفاً حذراً تجاه الدولار الأمريكي حتى عام 2026، نظراً لدوره كملاذ آمن في السوق العالمية. وفى نفس الصدد يرى محللو السوق في آر بي سي كابيتال ماركتس أيضًا أن الدولار الأمريكي سيواجه صعوبات في العام الجديد، حتى لو ظل الاقتصاد متماسكًا.
كما يسود اعتقاد قوي في سوق المعادن بأن البنوك المركزية ستواصل شراء أطنان الذهب حتى عام 2026 لتنويع محافظها بعيدًا عن الدولار الأمريكي. وعموما فهذة البيئة. أيجابية لمستقبل الاستثمار فى الذهب مما يمهد لاختراقات صعودية قياسية تاريخية جديدة فى الاشهر المقبلة.
