التوقعات الاسبوعية لزوج الدولار الاسترالى مقابل الين اليابانى AUD/JPY: سيظل الدعم 95.00 الاهم لمزيد من سيطرة الدببة

تجدد النزاع التجارى الاوسع بين الولايات المتحدة الامريكية والصين جلب خسائر أقوى للدولار الاسترالى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى وعليه كانت الفرصة جيدة للدببة فى الانطلاق بزوج الدولار الاسترالى مقابل الين اليابانى AUD/JPY صوب مستوي الدعم 96.26 الادنى لزوج العملات منذ شهر ونصف قبل أن يغلق تداولات الاسبوع مستقرا حول مستوى 97.82 وكما ذكرت من قبل بأن تزايد التوترات ونفور المستثمرين من المخاطرة سيكون فى صالح الين اليابانى الابرز فى الملآذات الآمنة للمستثمرين فى أوقات عدم اليقين.

الدولار الاسترالى يتأثر سلبا بأرقام التوظيف

حسب تداولات أسواق العملات الفوركس. تعرض الدولار الأسترالي لضغوط بعد الكشف عن ارتفاع معدل البطالة في أستراليا إلى أعلى مستوى له منذ عام ٢٠٢١، مما زاد من احتمالات تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة. وحسب نتائج المفكرة الاقتصادية فقد قفز معدل البطالة في أستراليا بشكل غير متوقع بنسبة ٠.٢٪ ليصل إلى ٤.٥٪ في سبتمبر، وفقًا لمكتب الإحصاء الأسترالي، والذي أصدر أيضًا معدلًا مُعدّلًا بالزيادة بنسبة ٠.١٪ إلى ٤.٣٪ لشهر أغسطس.

وجاء ذلك بعد أن أضاف الاقتصاد الاسترالى ما مجموعه ١٤.٩ ألف وظيفة في سبتمبر، وهو ما كان أقل من التوقعات، ويؤكد عدم حدوث انتعاش ملحوظ من الانكماش المفاجئ الذي شهده الشهر السابق والبالغ ١١.٩ ألف وظيفة. وحسب المعلن أيضا فقد أرتفع معدل المشاركة بنسبة 0.1% في أغسطس وسبتمبر ليصل إلى 67.0%، مما يعني دخول المزيد من الأشخاص إلى سوق العمل، مما رفع معدل البطالة إحصائيًا. وعموما يُشير تقرير موجز يومي عن السوق من ساكسو بنك إلى أن “الدولار الأسترالي تراجع على خلفية الارتفاع القوي وغير المتوقع في معدل البطالة الأسترالي في سبتمبر، ليصل المعدل الآن إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2021”.

وحسب أخر الاحداث المؤثرة على الدولار الاسترالى. فقد وجّهت الصين ضربةً للاقتصاد العالمي بإعلانها أن جميع المُصنّعين الأجانب مُلزمون بالحصول على إذن من الصين لتصدير أي من منتجاتهم التي تستخدم حتى أدنى أثر للمعادن الأرضية النادرة الصينية. وتجلّت هذه الصدمة العالمية المُستلهمة من الصين بشكل خاص في الأصول المرتبطة بالصين، مثل الدولار الأسترالي. وبحلول يوم الخميس، تُضاف هذه البيانات المحلية المخيبة للآمال إلى مخاوف العملة. وحسب خبراء التداول تعليقا على البيانات الاقتصادية فمع الارتفاع المفاجئ في معدل البطالة فى البلاد إلى 4.5%، تشير بيانات القوى العاملة لشهر سبتمبر إلى استمرار التباطؤ في سوق العمل. وهذه البيانات تجعل اجتماع مجلس إدارة بنك الاحتياطي الأسترالي القادم في نوفمبر أكثر صعوبة.

وعموما كان يُعتقد أن بنك الاحتياطي الأسترالي على وشك الانتهاء من دورة خفض أسعار الفائدة نظرًا لاستمرار مرونة الاقتصاد المحلي. ويتجاوز معدل التضخم المستوى المستهدف البالغ 2.0%، كما أن المزيد من التخفيضات في مخاطر أسعار الفائدة تُؤجج الضغوط التضخمية. ومع ذلك، سيعتبر بنك الاحتياطي الأسترالي تدهور سوق العمل خطرًا سلبيًا على التضخم، مما يتيح فرصة لخفض أسعار الفائدة.

وسيؤثر انخفاض سعر الفائدة الأساسي تلقائيًا على عوائد سندات الحكومة الأسترالية قصيرة الأجل، وهي محرك رئيسي للعملة. وكان من الممكن أن يُنهي التأثير المزدوج لتصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتقرير سوق العمل الضعيف الثاني على التوالي، ارتفاع الدولار الأسترالي في الوقت الحالي.

التوقعات الفنية لزوج الدولار الاسترالى ين يابانى:

حسب التداولات عبر شارت اليومى فأن كسر الاتجاه العام الصاعد لزوج الدولار الاسترالى ين يابانى AUD/JPY تم بنجاح وصول خسائر زوج العملات صوب مستوى الدعم 95.00 تأكيد على التحول الهبوطى للاتجاه العام. عزيزى القارىء وحسب الاداء الاخير مؤشر القوة النسبية RSI حول قراءة 48 دون خط الحياد مما يؤكد على بدء التحول الهبوطى وفى نفس الاداء يتحرك مؤشر الماكد MACD أيضا. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيناريو الصعود يتطلب العودة الى محيط مستويات المقاومة 98.80 و 100.00 على التوالى. ضع فى الاعتبار سيظل زوج العملات دولار استرالى ين يابانى يتأثر بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه فى حال أستمرت أو توقفت النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين والتى تضر أستراليا كثيرا. هذا الى جانب مستقبل سياسات البنوك المركزية تجاه التشديد.

نصائح تداول:

البيانات الاقتصادية المؤثرة على أسعار صرف العملات:

حسب بيانات المفكرة الاقتصادية. وفي اليابان، سيتحول الاهتمام إلى بيانات التجارة والتضخم لشهر سبتمبر، حيث من المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى 2.9% من 2.7%، إلى جانب إصدار أرقام مؤشر مديري المشتريات لشهر أكتوبر. كما ستكون مؤشرات مديري المشتريات الفورية محط تركيز في أستراليا.

ومما يؤثر على زوج العملات أقتصاديا. سيشهد الاقتصاد الصيني أسبوعًا حافلًا بالأحداث، حيث يتصدر تقرير الناتج المحلي الإجمالي المشهد. ومن المتوقع أن يكون الاقتصاد الصيني قد شهد نموا بنسبة 4.8% على أساس سنوي في الربع الثالث، بأنخفاض عن 5.2% في الربع الثاني، مسجلًا أضعف وتيرة نمو في أربعة أرباع. ويعكس هذا التباطؤ استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين، وضعف الطلب المحلي، وتباطؤ قطاع العقارات.

ومن المتوقع أيضًا أن تؤكد مؤشرات رئيسية أخرى على فقدان الزخم. من المتوقع أن يتراجع نمو الإنتاج الصناعي الصينى إلى أدنى مستوى له في عام عند 5%، بينما من المتوقع أن تتباطأ مبيعات التجزئة إلى 2.9% من 3.4%. ومن المتوقع أن يرتفع استثمار الأصول الثابتة بنسبة 0.2% فقط في سبتمبر، ليعود إلى معدلات النمو التي شوهدت آخر مرة خلال الجائحة. وعلى الصعيد النقدي، من المتوقع أن يظل سعر الفائدة الأساسي للقروض دون تغيير، مع معدل خمس سنوات عند 3.5% ومعدل عام واحد عند 3.0%. كما ستراقب الأسواق عن كثب الجلسة الكاملة الرابعة للحزب الشيوعي، المقرر عقدها في الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر، بحثًا عن أي إشارات سياسية جديدة أو مراجعات لمقترح الخطة الخمسية الخامسة عشرة للحكومة.