TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
طوال تداولات هذا الاسبوع وسعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى نطاق أرتداد لاعلى توج بأختبار مستوى المقاومة 161.52 فى منتصف تداولات هذا الاسبوع وذلك تزامنا مع تهاوى الين اليابانى أمام الجميع فى ظل أبقاء البنك المركزى اليابانى على سياسته النقدية على عكس التوقعات بأستمرار توجه التشديد. ويستقر زوج العملات الاسترلينى/ ين حول مستوى 159.60 وقت كتابة التحليل الاقرب لاغلاق أسبوعى صاعد.
ستقوى سيطرة الثيران على أتجاه الاسترلينى مقابل الين GBP/JPY فى حال عاد زوج العملات صوب مستويات المقاومة 161.60 و 163.30 على التوالى. وفى المقابل وحسب الاداء على شارت اليومى كسر مستوى الدعم 158.00 أنهاء لتطلعات الاسواق فى الارتداد لاعلى.
وعلى الجانب الاقتصادى. تسجل اليابان عجزًا تجاريًا قياسيًا مع ارتفاع واردات الطاقة. وفى هذا الصدد قالت وزارة المالية اليابانية ، بإن اليابان سجلت عجزًا تجاريًا مرتفعًا قياسيًا لعام 2022 بلغ 19.97 تريليون ين (156 مليار دولار) مع ارتفاع واردات الطاقة. وقالت الوزارة بإن العجز هو الأكبر منذ أن بدأت اليابان في الاحتفاظ بسجلات مماثلة في عام 1979.
وقفزت كلا من الواردات والصادرات إلى مستويات قياسية.
وارتفعت الصادرات اليابانية بقيادة السيارات بنسبة 18٪ عن العام السابق لتصل إلى 98 تريليون ين (766 مليار دولار). وارتفعت الواردات ، بما في ذلك النفط والفحم والغاز الطبيعي ، بنسبة 39٪ على أساس سنوي إلى 118 تريليون ين (922 مليار دولار). وتستورد اليابان التي تعاني من ندرة الموارد كل نفطها تقريبًا ، كما ارتفعت أسعار النفط الخام والسلع الأخرى العام الماضي ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحرب في أوكرانيا.
وفي غضون ذلك ، انخفضت قيمة الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي والعملات الأخرى ، حيث رفعت البنوك المركزية أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.
وحسب المنطقة ، سجلت اليابان فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة ، لكنها سجلت عجزًا مع الصين وأوروبا. ولعقود من الزمان ، تعرضت اليابان لانتقادات من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى بسبب براعتها في التصدير ، والمتمثلة في صناعة السيارات ، والتي اعتبرها البعض تهديدًا للعمال الأمريكيين. ومنذ ذلك الحين ، حولت اليابان الكثير من إنتاجها الصناعي إلى الخارج.
وعلى صعيد أخر. تراجعت أسعار صرف الجنيه الإسترليني على نطاق واسع لافتتاح الجلسة الأخيرة من تداولات الأسبوع بعد أن قال مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) بإن أحجام مبيعات التجزئة البريطانية انخفضت بنسبة واحد في المائة خلال ديسمبر ، مما يجعل مبيعات التجزئة تراجعت للمرة الثامنة على التوالي في ديسمبر. ويضيف الانخفاض بنسبة واحد بالمائة في عدد العناصر المباعة من قبل تجار التجزئة طوال شهر الكريسماس إلى انخفاض بنسبة – 0.5 بالمائة عن نوفمبر ويترك حجم المبيعات أقل بنسبة 1.7 بالمائة من مستوى ما قبل فيروس كورونا اعتبارًا من فبراير 2020.
ومن جانبه يقول مكتب الإحصاء الوطني: “انخفضت أحجام مبيعات متاجر المواد الغذائية بنسبة 0.3٪ في ديسمبر 2022 من ارتفاع بنسبة 1.0٪ في نوفمبر ، مع تعليقات من بعض تجار التجزئة تشير إلى أن العملاء قاموا بالتخزين في وقت مبكر لعيد الميلاد”. ويضيف التقرير: “بين عامي 2021 و 2022 ، انخفض حجم مبيعات التجزئة بنسبة 3.0٪ ، حيث أدى رفع القيود المفروضة على الضيافة إلى العودة إلى تناول الطعام خارج المنزل ، كما أثر ارتفاع الأسعار وتكلفة المعيشة على حجم المبيعات”. وغالبًا ما يُستشهد بظهور مبيعات الجمعة السوداء في نوفمبر بسبب عدم ارتفاع مبيعات التجزئة خلال شهر الأعياد منذ ديسمبر 2014 ، على الرغم من أن أحجام مبيعات نوفمبر هذا العام كانت أيضًا أقل في نتيجة تُعزى على نطاق واسع إلى المستوى المرتفع الحالي للتضخم.
هذا الشارت من منصة tradingview
