TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فى الجلسة قبل الاخيرة من تداولات هذا الاسبوع حصل سعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD على زخم صعودى تحرك على أثره صوب مستوى المقاومة 1.0936 وقبل التحرك كنا أوصينا عملاؤنا الكرام بصفقة شراء لزوج العملات من مستوى الدعم 1.0790 وتحقق هدف التوصية وقمنا بالاغلاق حول المقاومة 1.0920 لانه كما ذكرنا من قبل بأن أى مكاسب لليورو دولار ستكون سريعة التبخر فى ظل أستمرار الحرب الروسية والتباين الواضح فى الاداء الاقتصادى ومستقبل تشديد سياسات البنوك المركزية والذى سيكون فيها بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى الرابح. عاد زوج اليورو دولار للتراجع فى مساره الاوسع نطاقا ويستقر حول مستوى 1.0835 مما يمهد لاغلاق هبوطى جديد.
مكاسب اليورو دولار الاخيرة جائت بعد أن قال عضو آخر في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي (ECB) بإن هناك فرصة لارتفاع سعر الفائدة في منطقة اليورو هذا الصيف. وعليه كانت العملة الأوروبية الموحدة اليورو هي الأفضل أداءً بين مجمع عملات مجموعة العشرين يوم الخميس بعد أن صرح عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بيير وونش لـ Bloomberg News بأن الاتصال بعصر أسعار الفائدة السلبية في منطقة اليورو هذا العام قد يكون “بلا تفكير”.
وأضاف Wunsch ، وهو أيضًا محافظ البنك الوطني البلجيكي ، بإنه في حالة عدم وجود كارثة أقتصادية في منطقة اليورو ، فمن المرجح أن يسعى إلى رفع سعر الفائدة على ودائع البنك المركزي الأوروبي من -0.5٪ إلى صفر٪ أو “منطقة إيجابية قليلاً” من خلال نهاية العام. وقال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ، بيير ونش ، لبلومبرج يوم الخميس: “بدون أي أخبار سيئة حقًا تأتي من تلك الجبهة ، فإن المشي لمسافات طويلة بنهاية هذا العام إلى الصفر أو المنطقة الإيجابية قليلاً بالنسبة لي سيكون أمرًا غير منطقي”.
ومع ذلك ، ربما كانت الملاحظات التي أدلى بها يوم الأربعاء نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس أكثر وضوحًا ، نظرًا لأن وونش يُعرف بشيء من السياسة النقدية “الصقر” بينما يُنظر إلى دي جيندوس بشكل عام على أنه شيء من “الحمائم”. وقال دي جيندوس في مقابلة مع بلومبرج نيوز أيضًا “سيعتمد ذلك على البيانات التي نراها في يونيو. من منظور اليوم ، من الممكن أيضًا أن يكون شهر يوليو ، كما أن شهر سبتمبر أو ما بعده ممكن أيضًا. و”سننظر في البيانات ثم نقرر”.
وأضاف “ستعتمد دورة رفع الأسعار لدينا على البيانات. سوف نتصرف بناءً على تطور التضخم. لا نواجه أي قيود في هذا الصدد. وقال بإن توقعات التضخم وتأثيرات الجولة الثانية هي العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها عند وضع السياسة النقدية.
وجاءت هذه التصريحات الأخيرة في أعقاب تصريحات أخرى من Martins Kazaks ، رئيس البنك المركزي في لاتفيا وعضو مجلس إدارة صنع السياسة في البنك المركزي الأوروبي ، والذي ورد أنه قال يوم الأربعاء بإن التزام البنك المركزي الأوروبي بـ “التدرج” لا يعني بالضرورة استجابة بطيئة. وتوضح تعليقات هذا الأسبوع الإرشادات الموسعة التي قدمتها رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في المؤتمر الصحفي للسياسة النقدية في أبريل.
حيث قالت الرئيسة لاجارد يوم الخميس الماضي “بعض الوقت بعد ذلك” يهدف إلى خدمة تصميمنا على كل من الاختيارية والتدرج والمرونة ، مما يعني أن “بعض الوقت بعد ذلك” يمكن أن يكون في أي مكان بين أسبوع إلى عدة أشهر. وكان هذا بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي في مارس بإن أسعار الفائدة من غير المرجح أن ترتفع حتى “بعض الوقت بعد” إنهاء آخر برنامج التسهيل الكمي المتبقي للبنك – المعروف بأسم برنامج شراء الأصول -.
وقد أدت هذه المجموعة من الملاحظات إلى رفع سعر اليورو مقابل الدولار بحدة يوم الخميس ، مما دفع سعر الصرف إلى اختبار مستوى مقاومة فنية ثانوي على الرسوم البيانية مع تقديم دفعة لأسعار صرف اليورو الأخرى.
حسب التحليل الفنى للزوج: يتجه زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD للأسفل مؤخرًا ، مشكلاً ارتفاعات منخفضة مرتبطة بخط اتجاه هابط منذ مارس. ويبدو أن السعر قد حان لاختبار منطقة المقاومة هذه ، والتي تتماشى مع مستويات تصحيح فيبوناتشي. حيث أن مستوى 61.8٪ فيبوناتشي هو الأقرب لخط الاتجاه حول علامة 1.1020 بينما يصطف مستوى 50٪ مع منطقة اهتمام حول 1.1000 علامة نفسية رئيسية. وكان هذا أيضًا بالقرب من المقاومة الديناميكية عند SMAs.
وفيما يتعلق بموضوع المتوسطات المتحركة ، يكون 100 SMA أقل من 200 SMA للإشارة إلى أن الاتجاه لا يزال هبوطيا وأن الاتجاه الهبوطي من المرجح أن يكتسب قوة دفع من هنا. وقد يؤدي التراجع الضحل بالفعل إلى إيجاد بائعين عند 38.2٪ فيبوناتشي ، مما قد يعيد اليورو مقابل الدولار الأميركي إلى قاع التأرجح حول 1.0760 بعد ذلك.
ويتحول مؤشر ستوكاستيك بالفعل هبوطيًا من منطقة تشبع بالشراء للإشارة إلى انتعاش ضغط البيع. ويمتلك المذبذب مساحة كبيرة للتوجه لاسفل قبل أن يعكس ظروف ذروة البيع ، لذلك يمكن أن يستمر الزخم الهبوطي لفترة أطول. ومؤشر القوة النسبية لديه مجال للارتفاع قبل الوصول إلى منطقة تشبع بالشراء للإشارة إلى الإرهاق بين المشترين ، لذلك لا يزال التصحيح الأكبر ممكنًا.
