TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
توقف مؤقت لمكاسب الدولار الامريكى سمح لسعر أوقية الذهب فى التحرك لاعلى مستقرا حول مستوى 1808 دولار خسائر هذا الاسبوع دفعت سعر الذهب صوب مستوى الدعم 1779 دولار للاونصة المعدن الاصفر فى طريقه لاغلاق أسبوعى هابط ما دام مستقرا حول ودون المقاومة النفسية 1800 دولار. الثيران فى حاجة لاختراق المقاومة 1819 دولار أولا لتزيد صفقات الشراء لدفع الذهب من جديد صوب مستويات المقاومة 1845 و 1875 دولار على التوالى. عوامل مكاسب الذهب حاليا تتمثل فى عودة القيود العالمية لاحتواء تفشى قوى واحد لفيروس كورونا والتى تهدد مسار الانتعاش الاقتصادى العالمى.
نمو الاقتصاد العالمى يواجه ازمات أخرى تتمثل فى الطاقة وتعطل سلاسل الامدادات العالمية. وعلى الجانب الهبوطى العودة الى محيط الدعم 1775 دولار للاونصة يدعم موقف الدببة لمزيد من التحرك لاسفل ولن تصل المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع بدون التحرك صوب مستويات الدعم 1745 و 1700 دولار للاونصة. ومنها أفضل التفكير فى الشراء بقوة.
ارتفع سعرالذهب ، على الرغم من أن الاتجاه الصعودي ظل محصورًا بالتوقعات بأن مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى قد يسرع من تقليص إجراءات التحفيز. وقد أنخفض الدولار الامريكى من أعلى مستوى في 17 شهرًا حيث كان رد فعل المتداولين على البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية الصادرة خلال الليل ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في أوائل نوفمبر.
وأظهر المحضر أن الأعضاء كانوا قلقين بشأن التضخم وعلى استعداد لتشديد السياسة إذا استمر التضخم في الارتفاع. ولن يتم تداول سندات الخزانة الأمريكية بسبب عطلة عيد الشكر. سيتم إغلاق أسواق الأسهم الأمريكية أيضًا وسيكون لها جلسة مختصرة اليوم الجمعة.
راهن رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي ، جيروم باول ، العام الماضي ، على أن سياسات معدلات الفائدة المنخفضة للغاية من شأنها أن تساعد في إنعاش الاقتصاد الذي غرق بعمق في الركود الناجم عن الوباء. حتى الآن ، رهانه قد أتى ثماره في الغالب. فقد أنتعش النمو والتوظيف بشكل أسرع مما توقعه أي شخص. الرئيس جو بايدن ، نقلا عن التزامه بخفض البطالة ، اختاره يوم الاثنين لفترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات. ومع ذلك ، فإن تحدي باول لم ينته بعد. لقد قفز التضخم إلى أعلى مستوى له في ثلاثة عقود ، وستشكل جهود باول لاحتوائه أقوى اختبار في ولايته المقبلة. ومن خلال القيام بذلك ، سيتعين عليه أيضًا مواجهة تعقيدات إضافية ، من الطبيعة غير العادية للتعافي من الوباء إلى مخاطر التقدم على البنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وفي أسواق السندات الحكومية الأوروبية ، تراجعت عائدات السندات الألمانية بشكل طفيف بعد أن أبرم الديموقراطي الاشتراكي ووزير المالية السابق أولاف شولتز صفقة ائتلافية ثلاثية ستجعله يحل محل أنجيلا ميركل على رأس أكبر اقتصاد في أوروبا.
