التحليل الفنى للذهب اليوم وتوجه المؤشرات الفنية نحو الصعود

توقف مكاسب الدولار الامريكى واستمرار المخاوف العالمية من أوميكرون ساعدت أسعار الذهب لتحقيق مكاسب لليوم الثانى على التوالى مستقرا حول مستوى 1810 دولار للاوقية وقت كتابة التحليل مما يمهد لاغلاق أسبوعى صاعد. كما ذكرت فى المقالات الاخيرة سيظل الاستقرار أعلى المقاومة النفسية 1800 دولار داعما للتحرك الصعودى ويتحرك الثيران وسط صفقات شراء فنية صوب مستويات صعودية اقوى والاقرب منها حاليا 1818 و 1827 و 1845 دولار على التوالى. لا يزال لدى المؤشرات الفنية المساحة الكافية للتحرك صوب تلك المستويات قبل الوصول الى مستويات تشبع قوية بالشراء.

على الجانب الهبوطى وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سيظل الدعم 1775 دولار الاهم لتغير الاتجاه الى الهبوط. لا زلت أفضل شراء الذهب من كل مستوى هبوطى.

على الجانب الاقتصادى. لم يتغير عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي ، وظل عند مستوى منخفض تاريخيًا يعكس الانتعاش القوي لسوق العمل من ركود فيروس كورونا العام الماضي. وظلت مطالبات البطالة عند 205000. وقد أرتفع متوسط الأربعة أسابيع ، الذي يخفف من فترات الصعود والهبوط من أسبوع لآخر ، إلى ما يزيد قليلاً عن 206 آلاف. وتشير الأرقام إلى أن انتشار متغير omicron لم يتسبب على الفور في موجة من عمليات التسريح.

وتعليقا على الارقام المعلنة قال مارك هامريك ، كبير المحللين الاقتصاديين في Bankrate.com: “لحسن الحظ ، لا يوجد دليل في هذه البيانات على موجة جديدة من فقدان الوظائف الجديدة”. و”عودة ظهور الوباء يؤثر على الاقتصاد. السؤال هو إلى متى وكم ، ومن السابق لأوانه معرفة الإجابات “.

وإجمالاً ، كان 1.9 مليون أمريكي يجمعون مساعدات البطالة التقليدية في الأسبوع الذي انتهى في 11 ديسمبر.

وقد أنخفضت أرقام المطالبات الأسبوعية ، وهي سبب لتسريح العمال ، بشكل مطرد معظم العام. ويتردد أرباب العمل في السماح للعمال بالرحيل في وقت يصعب فيه العثور على بدائل. وكان لدى الولايات المتحدة ما يقرب من 11 مليون فرصة عمل في تشرين الأول (أكتوبر) ، واستقال 4.2 مليون أمريكي من وظائفهم – أقل بقليل من 4.4 مليون أمريكي – لأن هناك العديد من الفرص.

وقد أنتعش سوق العمل من الركود القصير ولكن الحاد الذي شهده العام الماضي بسبب فيروس كورونا. عندما ضرب COVID ، أمرت الحكومات بإغلاق ، واحتشد المستهلكون في المنزل وأغلقت العديد من الشركات أو قلصت ساعات العمل. وخفض أرباب العمل أكثر من 22 مليون وظيفة في مارس وأبريل 2020 ، وارتفع معدل البطالة إلى 14.8٪. لكن الإنفاق الحكومي الهائل – وفي النهاية إطلاق اللقاحات – أعاد الاقتصاد الى مساره. حيث أضاف أرباب العمل 18.5 مليون وظيفة منذ أبريل 2020 ، ما زال يترك الولايات المتحدة 3.9 مليون وظيفة أقل مما كانت عليه قبل الوباء. انخفض معدل البطالة إلى 4.2٪ ، وهو قريب مما يعتبره الاقتصاديون العمالة الكاملة.