الاستقرار يهيمن على أداء زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار العراقى USD/IQD وخلال جلسة تداول اليوم الاثنين 26 مايو 2025 يستقر سعر دولار امريكى / دينار عراقى فى نطاق ما بين مستوى 1.308 و 1.309 دينار عراقى لكل دولار أمريكى. كما هو الاداء فى جلسات التداول الاخيرة. الاداء يحرك مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما أعلى خط ال 50 مما يدعم التحول لاعلى ولكن لا يزال لديه الكثير من الوقت وتحقيق مكاسب أقوى للتاكيد على قوة سيطرة الثيران على الاتجاه.
هذا الشارت من منصة tradingview
وفى نفس الوقت خطى مؤشر الماكد MACD لاغلاق 12.26 فى حيز الصعود. سيظل سعر الدولار الامريكى مقابل الدينار العراقى USD/IQD فى مساره الصعودى الحالى لحين رد فعل الاسواق والمستثمرين على البيانات الاقتصادية الامريكية الهامة هذا الاسبوع بقيادة الاعلان عن قراءة النمو الاقتصادى الامريكى وقراءة التضخم الامريكية المفضلة لدى بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى الى جانب مضمون محضر الاجتماع الاخير للبنك المركزى الامريكى.
نصائح تداول:
خلال تداولات اليوم الاثنين وعبر منصات شركات التداول المرخصة. فقد أنخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى ما دون 99 مسجلاً أدنى مستوى له في أكثر من شهر، حيث تعزز اليورو في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب بتأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50٪ على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو. وكان قد أعلن ترامب عن التأجيل على Truth Social بعد مكالمة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والتي وصفت المحادثة بأنها “جيدة” لكنها أشارت إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت “للتوصل إلى اتفاق جيد”. ومما زاد من قلق السوق، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على أجهزة iPhone المباعة في الولايات المتحدة والتي لا يتم تصنيعها محليًا، مما أثار المخاوف بشأن التوترات التجارية الأوسع.
وبشكل عام لا يزال الدولار الامريكى تحت الضغط وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن موقف ترامب التجاري المتغير، مما أثر على ثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية. وبشكل منفصل، أشار ترامب إلى أن اقتراحه الشامل للإنفاق وخفض الضرائب قد يخضع لمراجعات “كبيرة” في مجلس الشيوخ – وهي إشارة إلى أن المخاوف المالية تتردد في الأسواق.
العراق ينتقد الصفقات النفطية بين الولايات المتحدة وكردستان
في حين ترحب الحكومة الاتحادية العراقية بالتعاون مع شركات الطاقة الأمريكية، أشارت بغداد يوم الجمعة إلى أن الصفقات المباشرة مع إقليم كردستان شبه المستقل تُخالف الدستور العراقي، وتتطلب موافقة السلطات الاتحادية. وفي الايام القليلة الماضية، وقّعت حكومة إقليم كردستان في شمال العراق اتفاقيتين رئيسيتين للطاقة مع شركتي HKN Energy وWesternZagros الأمريكيتين في واشنطن العاصمة. وفى هذا الصدد قالت حكومة إقليم كردستان: “تُرسي هذه الاتفاقيات أساسًا متينًا للتطوير الاستراتيجي لحقل توبخانة للطاقة في كرميان، وهو حقل ذو إمكانات تجارية كبيرة. وصُممت هذه المبادرة لتعزيز أمن الطاقة مع تحقيق عوائد مجزية لأصحاب المصلحة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة”.
ويُشير إقليم كردستان إلى أن حقل توبخانة-كردمير المُشترك يحتوي على ما يُقدر بخمسة تريليونات قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي و900 مليون برميل من النفط الخام القابل للاستخراج. ومن جانبها فقد ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالصفقات، قائلةً: “ستعزز هذه الشراكات إنتاج الغاز في العراق، وستعود بالنفع على شعبينا”.
وتُقدّر قيمة هذه الاتفاقيات مجتمعةً بـ 110 مليارات دولار، على الرغم من الخلاف القانوني مع الحكومة الاتحادية العراقية حول السيطرة على صادرات النفط في البلاد.
وعموما يُثير التوقيع الأخير على هذه الاتفاقيات المهمة في مجال الطاقة بين حكومة إقليم كردستان والشركات الأمريكية تساؤلاتٍ حول التبعات القانونية والسياسية، في ظلّ الخلافات المستمرة بين بغداد وأربيل حول السيطرة على النفط. ومع ذلك، صرّحت وزارة النفط العراقية يوم الجمعة بأنّ الصفقات يجب أن تتمّ عبر الحكومة الاتحادية. وذكر بيان وزارة النفط العراقية يوم الجمعة: “لا اعتراض لدى الوزارة أو تحفظ على التعامل مع هذه الشركات، شريطة ألا يتمّ هذا التعامل مباشرةً مع حكومة إقليم كردستان بمعزل عن الحكومة الاتحادية وقنواتها الرسمية، لأنّ ذلك يُشكّل انتهاكًا للدستور العراقي والقانون المعمول به”.
ومن جانبه قال مسؤول في وزارة النفط لموقع “ميدل إيست أونلاين” يوم الجمعة: “إنّ بيان وزارة النفط رسالة واضحة مُوجّهة للشركات الأمريكية، تُنبّهها إلى ضرورة احترام القوانين العراقية النافذة”.