واصل الدولار الأمريكي استقراره أمام الدينار العراقي خلال تعاملات اليوم، حيث وصل السعر مستوى 1310.00 دينار دون أي تغيير يذكر مقارنة بسعر الافتتاح والإغلاق. وبحسب المعلومات الصادرة عن أفضل منصات التداول المرخصة في العراق، فإن هذا الثبات يعكس حالة من التوازن المؤقت في السوق المحلية، في ظل غياب محفزات قوية تدفع نحو تحركات سعرية حادة.
الرسم البيانى المباشر لزوج الدولار/ دينار عراقى
التحليل الفني للدولار مقابل الدينار العراقي:
من الناحية الفنية، يتحرك زوج الدولار مقابل الدينار العراقي ضمن نطاق عرضي ضيق، مع تمركز السعر حول مستوى 1310 دينار الذي يُعد نقطة توازن رئيسية. كما وتظهر مستويات الدعم الأقرب عند 1305 – 1300 دينار، وهي مناطق قد تجذب طلبًا شرائيًا في حال حدوث تراجع، بينما تتركز المقاومة الرئيسية عند 1320 – 1330 دينار، والتي تمثل سقفًا سعريًا يصعب اختراقه دون محفز قوي. وعلى صعيد المؤشرات الفنية تعكس حيادية واضحة، مع ضعف الزخم وتراجع أحجام التداول، مما يشير إلى استمرار التحركات الجانبية على المدى القصير ما لم تظهر تطورات مفاجئة.
التحليل الأساسي
يعتمد استقرار سعر الدولار مقابل الدينار العراقي بشكل أساسي على سياسات البنك المركزي العراقي، وآليات ضبط السوق النقدية، لاسيما استقرار تدفقات العملة الأجنبية من عوائد النفط الخام. وفي ظل غياب قرارات نقدية جديدة أو تغيّرات في السياسة المالية، يبقى السعر ضمن مستوياته الحالية، مع تأثر محدود بالعوامل الخارجية مقارنة بعملات الأسواق المفتوحة.
توقعات سعر الزوج خلال الفترة المقبلة
من المتوقع أن يواصل الزوج تحركاته الجانبية بالقرب من مستوى 1310 دينار، مع احتمالية حدوث تذبذبات محدودة بين 1305 و1320 دينار.
• أي كسر واضح لأحد الطرفين قد يحدد الاتجاه التالي، إلا أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار الاستقرار النسبي.
نقاط الدخول والخروج الموصى بها
نقاط الدخول المحتملة:
• يمكن التفكير في الشراء بالقرب من مستوى 1305 – 1300 دينار في حال ظهور إشارات استقرار سعري.
• الدخول بشراء تدريجي عند الحفاظ على التداول فوق مستوى 1310 دينار.
نقاط الخروج وجني الأرباح:
• جني أرباح أولي قرب مستوى 1320 دينار.
• جني أرباح ممتد في حال الصعود نحو 1330 دينار.
وقف الخسارة:
• كسر مستوى 1295 دينار بإغلاق واضح قد يُعد إشارة خروج.
• زيادة التذبذب بشكل مفاجئ مع ضغط بيعي واضح.
توصية التداول
يوصى بالتعامل مع هذا الزوج بأسلوب تداول محافظ، مع تفضيل الصفقات قصيرة المدى داخل النطاق السعري الحالي، وتجنّب المراكز الكبيرة نظرًا لمحدودية الحركة.